الاثنين 07 يوليو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أبوظبي تؤكد ضرورة تعزيز الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب

Time
الثلاثاء 19 يناير 2021
View
5
السياسة
أبوظبي، عواصم - وكالات: أكدت الإمارات التزامها بالقضاء على الإرهاب، بما في ذلك عند انتخابها عضوا في مجلس الأمن للفترة 2022 - 2023، مشددةً على ضرورة تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والقضاء عليه.
وفي البيان الذي قدمته الإمارات لمجلس الأمن خلال المناقشة المفتوحة رفيعة المستوى، التي عقدها المجلس برئاسة تونس، حول الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين جراء الأعمال الإرهابية، أوضح البيان أن الجماعات الإرهابية الخطيرة مثل تنظيم القاعدة، وداعش، وبوكو حرام، تظل نشطة وأن بعض هذه الجماعات لا تزال تمتلك شبكات عالمية، مما يشكل تهديداً للأمن الجماعي، مشيرا إلى اشتداد حدة التهديد مع تمكن الإرهابيين من الحصول على أسلحة متطورة واستغلال التكنولوجيا الجديدة لنشر أكاذيبهم وتجنيد المقاتلين وجمع الأموال.
وأشار البيان إلى جهود الإمارات الرامية لمكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وخارجها بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، بما في ذلك مشاركتها في تحالفات مخصصة وعمليات عسكرية لهزيمة الجماعات الإرهابية، ومنوها إلى ستراتيجياتها التي تركز على وقف تدفق الأموال والمقاتلين، بالإضافة إلى التصدي للتطرف وتعزيز التسامح والتعايش السلمي والحوار بين الأديان على جميع الأصعدة في المجتمع، مشيرةً إلى عملها مع الشركاء ومنظومة الأمم المتحدة لتمكين النساء والشباب من تولي أدوار قيادية لمكافحة التطرف.
من جانبه، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش أنّ حل المشكلات العربية لا يمكن أن يتم دونَ التنسيق بين الجهات الفاعلة الرئيسية على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وعبر العمل على "تقوية روح التضامن والوحدة لمعالجة تهديدات السلم والأمن".
وشدّد في بيان المجموعة العربية أمام مجلس الأمن في إحاطة بعنوان "التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية"، على التطلّع إلى "اليوم الذي يعود فيه الاستقرار إلى منطَقَتِنا ويخلو فيه جدول أعمال مجلس الأمن من الأزمات العربية"، مشيرا إلى وجوب إيجاد حلول عربية للمشاكل العربية، وتوحيد موقف مجلس الأمن تجاهها مع الحَد من استخدام حق النقض /الفيتو/، والأهمية القصوى للتشارك في مراحل الإنذار المُبكر للأزمات.
بدوره، أكد نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الإماراتية الشيخ منصور بن زايد، أن الإمارات في المنظور العالمي ليست مثل الإمارات قبل الخمسة أو العشرة أعوام الماضية، نظير التغيرات التي طرأت ومواكبتها للتطورات المتسارعة وإنجازاتها الكبيرة في مختلف المجالات والقطاعات.
وخلال كلمته لفريق الإعلام الوطني في أول اجتماعاته بعد اعتماده بقرار من مجلس الوزراء، أوضح بن زايد أن الاهتمام الإعلامي بالإمارات ازداد خلال العام 2020 فقط إلى ثلاثة أضعاف، بفعل المشروعات الستراتيجية والمبادرات العالمية التي تبنتها الدولة
مثل إطلاق مسبار الأمل، وتدشين محطة براكة للطاقة النووية، ومعاهدة السلام التاريخية، والنجاح في إدارة جائحة كوفيد - 19 على الرغم من التأثيرات السلبية لها على العالم.
وقال "إنه وفي توقيت مهم يشهد فيه العالم تغييرات تاريخية في مجال الإعلام والتواصل وتبادل المعلومات، يسير إعلامنا الوطني بخطى ثابتة نحو المستقبل، ما يتطلب الارتقاء بأدواته وخططه لمجالات أرحب وأكثر تأثيراً وإبداعاً بما يواكب المستجدات".
وأضاف أن التطور المتسارع الذي تشهده الإمارات يتطلب أن ترافقه أدوات وخطط ومنصات إعلامية تتماشى معه، وبالتالي فإن منجزات الدولة تحتاج لمنصات إعلامية تعرّف العالم بها بجميع اللغات وتعمل على الوصول لجميع الشرائح المجتمعية في العالم.
آخر الأخبار