المحلية
أبوهادي لك الرحمة
الأربعاء 18 مايو 2022
5
السياسة
كنت في الثامنة عشرة من عمري عندما دخلت عالم الصحافة من بوابة الصفحة الجامعية في جريدة "السياسة" التي قادني لها أستاذي د.شملان العيسى، رحمة الله عليه، آنذاك للعمل في المجال الصحافي وكان (أبوهادي) الأستاذ شوكت الحكيم أول من قابلني ودعمني وشجعني كأب. لم نكن نشعر يوما أنه مدير تحرير كأسلوب تعامل، وتعلمت منه الكثير من المهنية ولم تغيره السنون أبدا وظل على ذات عهده منذ أن غادرت "السياسة" منتصف 1997 بذات الصفات الكريمة.شوكت الحكيم اليوم في ذمة الله له الرحمة ولنا العزاء، كمْ تألمت عند سماع خبر وفاته بعد صراعه مع المرض فمن الصعب فقد من لهم ذكرى ومكانة محمودة في قلوبنا ومسيرة حياتنا وعادة ما تكون البدايات هي الأساس التي تبنى عليها المسيرة والنجاحات وللراحل بصمة في وضع اللبنة الأولى بالنسبة لي.لا يسعني إلا أن ادعوا له بالرحمة والمغفرة والصبر والسلوان لأسرته...وما هذه الدنيا إلا محطة عبور للعالم الآخر وما يبقى منا هو طيب الذكر والذكرى.نيفين أبولافي