منوعات
أجمل ألحان يوسف المهنا تصدح "من غير ميكروفون"
الأربعاء 02 أكتوبر 2019
5
السياسة
يحتفي مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي في أول أنشطته الموسيقية للموسم الثقافي 2019/2020، وبحضور الملحن الكبير يوسف المهنا، بأعماله الموسيقية ومسيرته الفنية الحافلة بالنجاحات في حفلين غنائيين تحييهما فرقة المركز الموسيقية في الثامن والتاسع من أكتوبر الجاري، تحت عنوان "ألحان يوسف المهنا: من غير ميكروفون". يعد الفنان يوسف المهنا أحد أعمدة التلحين في الأغنية الخليجية والعربية بشكل عام، إذ قدم خلال مسيرته الفنية مجموعة كبيرة ومميزة من الألحان في كافة المجالات، ففي الأغنية العاطفية، تغنّى شقيقه الفنان عبدالمحسن المهنا بقائمة طويلة من ألحانه أهمّها "أبو قذيلة"، "الله أمَر"، "عوافي"، "مع ريح الهوى مسافر" و"يا متلف الروح" وغيرها الكثير. كما غنّى له الفنان مصطفى أحمد "يا أهل اهوى"، والفنان حسين جاسم "حلفت عمري"، وفنان العرب محمد عبده "بعاد"، والفنانة نجاح سلام "بعيد يا حبيبي"، والفنانة نادية مصطفى "بكل لغات العالم"، وغنّى الفنان عبدالكريم عبدالقادر من أعماله 17 لحنَا، منها "الله معاي"، كما لحن أعمالًا عدة للفنان عبدالله الرويشد، الفنانة نوال، الفنان محمد البلوشي، الفنان محمد المسباح وغيرهم. وأبدع المهنا في تلحين مجموعة "سامريات" أصبحت جزءًا لا يتجزّأ من التراث الموسيقي المحلّي، لعل من أهمها "ترى الليل عوّدني" لمصطفى أحمد، "أنا يا خلّي ما قصّرت" و"ألا يا عبرة تجري" لعائشة المرطة و"البارحة بالليل واجهت خلّي". وفي مجال الأغنية الوطنية والرياضية، له أغنيات ما زالت تتغنى بها الأجيال مثل "أوه يا الأزرق"، "يا متكتك" و"هيدوه"، بالإضافة إلى الأغنيات الوطنية مثل "حبّي وتقديري لها"، "صباحك صباحين يا ديرة الطيبين" وأوبريت "الكويت دائمًا". كما ترك المهنّا أيضًا بصمة في التلحين المسرحي، حيث كان عضوًا في فرقة مسرح الخليج العربي، الذي قدّم لأعمالها العديد من الألحان مثل أغنيات مسرحيات "ضاع الديك"، "شياطين ليلة الجمعة"، و"بحمدون المحطة"، وكانت له أيضا تجربة مع مسرح الطفل، إذ قام بتلحين مسرحية "أ ب ت" التي ألّفها فايق العبدالجليل وكانت من بطولة الفنانة هدى حسين.وفي هذين الحفلين، تقدم فرقة مركز جابر الموسيقية برنامجا حافلًا يتضمن مجموعة منتقاة من أعمال الفنان الكبير يوسف المهنا، التي رسخت في ذاكرتنا وارتبطت بأهم مناسباتنا وأفراحنا، فأصبحت جزءًا من حياتنا، من بينها "حلفت عمري"، "ترى الليل عوّدني"، عوافي"، و"بعاد"، وذلك في أمسيتين مميزتين يستمتع فيهما الحضور بالموسيقى كما كانت تُعزف قديمًا من دون مؤثرات صوتية، حيث تقدم أمسيات "من غير ميكروفون" الموسيقى بصورتها النقية، من دون الاستعانة بميكروفونات أو سماعات، لكي يصل الإحساس بذبذبات الموسيقى وأصوات كورال فرقة المركز الموسيقية إلى الحضور على نحو مباشر، وبلا حواجز.