السبت 21 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

"أجناد القوقاز" يُجنِّد شباب إدلب و"النصرة" تعلن "قريباً" موقفها

Time
الثلاثاء 25 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
سراقب (سوريا)، عواصم- وكالات: دخل رتل عسكري تركي ليل الاثنين- الثلاثاء إلى محافظة إدلب شمال غربي سورية، بعد أسبوع من إعلان موسكو وأنقرة التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة منزوعة السلاح" فيها، ما أبعد هجوماً عسكرياً لوّحت به دمشق على المحافظة، فيما أعلن، أمس، تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي؛ وهو فرع "القاعدة" في بلاد الشام المُسيطر على معظم محافظة إدلب، أنه سيعلن "في الأيام القليلة المقبلة" موقفه من الاتفاق.
وقال مراسل "فرانس برس"، إنه شاهد ليلاً "35 آلية وناقلة جند على الأقل قرب مدينة سراقب شرقي حلب، سلكت أتوستراد دمشق- حلب الدولي إلى جنوب محافظة إدلب"، آخر معقل للفصائل المعارضة و"الجهادية". وسار الرتل بمواكبة من مقاتلي "الجبهة الوطنية للتحرير" المؤلفة من فصائل عدة مدعومة من أنقرة، بينها حركة "أحرار الشام" الإسلامية.
وبحسب "المرصد" المعارض، ومقره لندن، "توزع الرتل على نقاط عدة تابعة لتركيا التي تنشر قواتها في 12 نقطة مراقبة في إدلب، لضمان التزام اتفاق خفض التصعيد الناجم عن محادثات أستانا، برعاية موسكو وطهران حليفتي دمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة.
على صعيد متصل، أعلن تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، المعروف حالياً باسم "هيئة تحرير الشام"، أن موقفه من الاتفاق التركي- الروسي بشأن محافظة إدلب "سيُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة". وينص الاتفاق على انسحاب ما تُسمى "المعارضة المتشددة"، ومنها "النصرة- الهيئة"، من المنطقة المنزوعة السلاح بحلول 15 أكتوبر المقبل.
ونقلت "فرانس برس" عن عمادالدين مجاهد، المسؤول الإعلامي لـ"النصرة"، أن الأخيرة "ستصدر بياناً خلال أيام قليلة، بعد مشاورات داخلية بشأن الاتفاق. وكانت جماعة إسلامية متطرفة أخرى، تدعى "حراس الدين"، أصغر من "النصرة" الإرهابية وأكثر منها تشدداً، أعلنت السبت الماضي رفضها الاتفاق، وحضّت مسلحي إدلب على شنّ عمليات عسكرية جديدة.
على المقلب الآخر، بدأ أمس تدفق المدنيين نحو مناطق سيطرة الجيش السوري، عبر معبر أبوالظهور شرقي مدينة إدلب، حسبما أكد موفد وكالة "سبوتنيك" الروسية إلى المعبر الإنساني، مشيراً إلى وصول "عشرات المدنيين، الخارجين من مناطق سيطرة الفصائل الإرهابية، باتجاه مناطق الجيش السوري".
ونقل موفد الوكالة عن مصدر أمني، أن "مقاتلي تنظيم (أجناد القوقاز) الإرهابي، الذين يسيطرون مع حلفائهم في (النصرة) على الضفة الأخرى من المعبر، يمنعون المدنيين الشباب من الخروج بزعم أولوية الجهاد في إدلب".
على جبهة أخرى، نقلت "أ ش أ" عن قناة "الحرة" الأميركية أمس، أن "77 من عناصر قوات سورية الديمقراطية (قسد) قتلوا جرّاء الاشتباكات في ديرالزور مع تنظيم (داعش)
الإرهابي، المتواصلة منذ 10 سبتمبر الجاري، فيما قتل 134 داعشياً".
ونقلت "الحرة" عن مصادر سورية لم تسمها، أن "الاشتباكات تجددت بين (قسد) ومسلحي (داعش) في منطقتي الباغوز والسوسة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وذلك في أعقاب تقدم حققته (قسد) خلال الأيام الماضية، حيث سيطرت على الباغوز بعد معارك عنيفة مع مسلحي التنظيم".
آخر الأخبار