كشف المدير الفني السابق للمنتخب المصري المكسيكي خافيير أجيري عن العديد من الفضائح التي كانت تحدث داخل اتحاد الكرة وكانت أبرز الأحداث عملية السمسرة التي حدثت في عقده وكان مشتركا في تلك الفضيحة عضو اتحاد الكرة المعروف مجدي عبد الغني وأخرون أيضا.وشنّ أجيري هجوماً شديداً على أعضاء اتحاد الكرة ومساعده هاني رمزي عقب الخروج المبكر من كأس الأمم الأفريقية. وكان هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة قد قرر إقالة المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب مصر من منصبه قبل أن يتقدم رئيس الجبلاية بالاستقالة.وقال أجيري في تصريحات تليفزيونية " العقد بيني وبين اتحاد الكرة يقضي بحصولي على مبلغ قدره 118 ألف يورو شهريا، ومع ذلك يتم الخصم من راتبي لصالح بعض أعضاء اتحاد الكرة وأحصل فقط على راتب شهري قدره 50 ألف يورو فقط".وأضاف: "عضو يدعى مجدي عبد الغني كان يحصل على جزء من أموالي بعدما يتم الخصم من راتبي كل شهر". وعن اللاعبين المستبعدين قبل البطولة، أوضح " كانت هناك تعليمات بالموازنة بين لاعبي الأهلي والزمالك، وهاني رمزي المدرب المساعد يتحمل مسؤولية استبعاد بعض اللاعبين داخل قائمة المنتخب الوطني مثل محمود كهربا ورمضان صبحي وعبد الله جمعة".
وكشف المدرب المكسيكي، عن منح هاني رمزي المدرب المساعد معلومات خاطئة له عن بعض اللاعبين من أجل اتخاذ قرار باستبعادهم، وهو الأمر الذي اكتشفه بعد ذلك عندما تمت مهاجمة الجهاز الفني من جانب وسائل الإعلام.بدوره رد مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، على الاتهامات التي طالته، مشيرًا إلى أنه أشهر مسؤول في الجبلاية.وقال عبدالغني، في تصريحات لقناة "TEN": "غير صحيح ما تردد حول منعي من السفر خارج مصر، أو الإتجار بتذاكر أمم إفريقيا بالسوق السوداء، أو حصولي على عمولة من التعاقد مع خافيير أجيري". وأوضح: "لم أكن أعرف أجيري ولست أنا من تعاقد معه، حضرت لحظة التوقيع معه فقط ولم أكن على علم بموعد وصوله إلى مصر من الأساس، من تعاقد معه هو هاني أبو ريدة وهو المسؤول عن تعيينه لأنه المشرف على المنتخب". وأكمل: "لم أر أجيري في حياتي ولم أكن أعرفه من قبل، لا أعرف سوى هاني رمزي (مدرب المنتخب)، لا يوجد أي شيء ضدي حتى أشعر بالقلق أو الخوف من التحقيق معي".