"أجيليتي" و"ماساتشوستس للتكنولوجيا" يستضيفان "هاكاثون Data Agility"

كتب - عبدالله عثمان:

قال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لأجيليتي طارق سلطان: "يجمع هاكاثون Data Agility مجموعة من المبدعين الكويتيين معًا للتعلم والنمو وتبادل المهارات لتحسين المعيشة وإيجاد الحلول، ونحن نحاول من خلال ذلك تعزيز معرفة تعاونية إبداعية وتنمية المهارات الهامة اللازمة لدعم مستقبل الكويت ومواطنيها".
جاء ذلك خلال اطلاق مسابقة هاكاثون Data Agility، مساء أول من أمس، والذي يعد الحدث الأول من نوعه في الكويت الذي يتم استضافته بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (Media Lab)، أحد معاهد الأبحاث الرائدة متعددة التخصصات في العالم حيث يقوم خبراء من المعهد بتوجيه خمسين مشارك في مسابقة الهاكاثون مقسمين ضمن فرق مكونة من 10 أفراد لإيجاد طرق للقضاء على المشكلات التي يواجهها المستهلكون والشركات والحكومة.
وأضاف سلطان أن المتسابقين سوف يستخدمون أدوات عالية القدرة لتحليل البيانات التي وفرتها أجيليتي والهيئة العامة للمعلومات المدنية لمناقشة عددًا من التساؤلات تتضمن: هل يمكن أن تحل صور الأقمار الصناعية مشكلة الازدحام المروري في الكويت حتى نستطيع الذهاب إلى العمل أو المدرسة والمطار بصورة أسرع؟ وهل تستطيع التحليلات التنبئية ضمان وجود مستحضرات التجميل والأزياء المفضلة لديك في المتجر عند التسوق؟ وكيف يمكن لعلم البيانات أن يضمن توصيل المشتريات عبر الإنترنت إليك بصورة أسرع وأكثر موثوقية من ذي قبل؟
ولفت إلى أن مسابقة المبرمجين تُقام على مدار أربعة أيام بمشاركة طلاب من الجامعات التكنولوجية والمبرمجين ورواد الأعمال في الكويت، بهدف حل إشكالات حياتية واقعية خاصة بالأعمال. ونوه إلى أن الحدث سيشهد مشاركة مفكرين وممثلين من الوزارات والجامعات الكويتية والشركات والبنوك المحلية ومبتكري التكنولوجيا والشركات المساندة لإطلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومؤسسات متعددة كما سيحضره السفير الاميركي لوران سيلفرمان، وتقوم الفرق المتنافسة باستخدام بيانات قائمة على التصوير بالأقمار الصناعية، وحركة المرور في الكويت، إضافة إلى بيانات تحديد المواقع وخدمات التخزين والشحن. بدوره، قال رئيس اللجنة الإشرافية على مشروع "كفو" د.يوسف الإبراهيم: "إنه بحسب رؤية وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد لتمكين شباب الكويت، أطلقنا مشروع "كفو" بعد المشروع الوطني للشباب، وتتمثل مهمتنا في "كفو" في تحديد المواهب الشابة وربطها بالآخرين حتى يتمكنوا معًا من التعلم والتعاون كجزء من دورنا في المساهمة في تعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة. نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا البرنامج المتقدم الذي يُمكّن الشباب من بناء المستقبل من خلال تشجيعهم على استخدام الابتكار لحل المشكلات".
ومن جانبه أوضح ريان مكارثي، مدير علاقات الأعضاء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "Media Lab": ان تجمع مسابقات المبرمجين بين الفكر والإبداع وأحدث الأدوات التكنولوجية لمواجهة التحديات الإقليمية الفريدة مفيد جدا ونحن متحمسون لتقديم نهجنا متعدد التخصصات لتصميم نماذج أولية وحل الإشكالات المشمولة في هذا الحدث".