الأحد 20 يوليو 2025
44°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأخيرة

أحداث الأردن!

Time
الاثنين 05 أبريل 2021
السياسة
طلال السعيد

ما يجري حاليا في الأردن الشقيق هو شأن داخلي، فأهل الأردن أدرى بمصلحة بلدهم، لكن رب ضارة نافعة، فالدعم المعنوي الكبير الذي حصل عليه الملك عبدالله الثاني، ونظامه من قبل الدول العظمى، بالاضافة الى جامعة الدول العربية و"مجلس التعاون" الخليجي، نقول هذا الدعم كفيل بضمان أمن واستقرار الأردن الى القرن المقبل بإذن الله.
ما يهمنا في هذا الموضوع سؤال مهم يتبادر إلى ذهن كل مخلص يهمه أمن واستقرار ومستقبل الكويت: كم من شخصية أصبحت مؤثرة بعد أن كانت على الهامش فيما مضى، أصبحت مؤثرة في السياسة العامة، والتف حولها بعض الاسماء المشبوهة، فالطيور على اشكالها تقع، بعض تلك الاسماء التي كانت جائعة في السابق وقعت في شر أعمالها، وهي الآن قيد التحقيق أو المحاكمة، بعد أن انكشف مستورها، إلا أن البعض الآخر لا يزال يتمتع بنفوذ قوي على المستوى الشعبي، وله تأثير على القرار، ويمارس السياسة، لكن من أقذر أبوابها، مع العلم أن كل ذي لب يشعر بخطورة مثل هؤلاء؟
كل الأسماء التي ألقي القبض عليها في الأردن لأسباب أمنية لدينا هنا في الكويت نسخ مكررة منها تحتاج الى اكثر من وقفة جادة، والمؤسف حقا أننا نعلم، ونشعر بالخطر، لكننا لا نحرك ساكنا!
وهناك كثيرون من محدثي النعمة الذين أصبحت أحلامهم أكبر من اللازم، أو حسب البيان الأردني تلاقت آمالهم مع أجندات خارجية، إن لم تشكل خطرا حاليا فانها فيما بعد سوف تشكل خطرا كبيرا، خصوصًا أننا نعلم علم اليقين أن هناك من يتربص بنا، ويبحث عن ثغرة ينفذ منها.
كل ما نتمناه أن تتعلم الجهات المسؤولة من الدرس الأردني... زين.

[email protected]
آخر الأخبار