السبت 02 أغسطس 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أحزاب إيران تهدد بإفشال جلسة البرلمان لانتخاب رئيس العراق

Time
الأربعاء 23 مارس 2022
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: وسط خلافاتٌ سياسية عراقية حول حضور أو مقاطعة جلسة البرلمان العراقي السبت المقبل، لانتخاب رئيس جديد للبلاد، هدد الإطار التنسيقي الذي يضم الأحزاب الشيعية الموالية لإيران والخاسرة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بإفشال الجلسة، بينما وعد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر النواب المستقلين برد الجميل لموقفهم الداعم لاكمال نصاب الحضور وإنجاح الجلسة، في حين أكد تحالف السنة تصويته لمرشح بارزاني للرئاسة.
وأكد الصدر أنه راض عن توجه النواب المستقلين، مشيرا الى انه سيكون ملزماً بـ "رد الجميل" بعد ان قدموا مصلحة الوطن على المصالح الخاصة، قائلا "سأكون ملزماً برد الجميل لهم بأقرب فرصة، لا من خلال تقاسم الكعكة فهذا ما لا يرتضونه ولا نرتضيه فإننا وإياهم دعاة وطن، بل من خلال لملمة الجراح والسعي لتوحيد صفوفهم".
من جانبه، رجح رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان النائب حسن العذاري، أن يكون للنواب المستقلين في البرلمان وقفة في دعم عقد جلسة إنتخاب رئيس للعراق، قائلا "بعد مجموعة من اللقاءات بالنواب المستقلين أقولها وبصراحة، كلهم مع حكومة الأغلبية الوطنية وأن يوم 26 الجاري سيكون لهم وقفة من أجل العراق والشعب ولن يغريهم المال السياسي أو التهريب"، معتبرا المستقلين"الأمل المتبقي لتغيير نظام المحاصصة".
في المقابل، اتهم زعيم "عصائب أهل الحق" المنضوية في الإطار التنسيقي قيس الخزعلي، التيار الصدري، بالرغبة بالإستحواذ على الحصة الشيعية في الوزارات في الحكومة المقبلة، قائلا: "هناك شعور بالقلق لدى المكون الشيعي بشكل عام وتخوف من ضياع حقوقهم، وأن الكتلة الصدرية في التحالف الثلاثي تعتبر أقلية مقارنة بالسنة والكرد، ولن نخاطر بالاستحقاق الشيعي لأن ذلك يؤدي إلى ضياعه نهائيا".
بدوره، أكد مجلس القضاء الأعلى أن الدستور لا يخوله حل مجلس النواب لمعالجة الانسداد السياسي، موضحا أن آليات تشكيل السلطات في العراق قائم على أساس المبادئ والاحكام التي حددها دستور 2005، مؤكدا أنه "لا يجوز لاي جهة سواء كانت قضائية او غيرها ان تفرض حلا لحالة الانسداد السياسي الا وفق احكام الدستور، لذا فان آليات حل مجلس النواب مقيدة بنص المادة 64 من الدستور".
وبينما أكد قياديون في الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني، الذي رشح الرئيس العراقي برهم صالح لولاية ثانية، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، الذي رشح وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان ريبر أحمد، عدم الاتفاق على مرشح واحد، سيذهب الحزبان بمرشحيهما وكل منهما مدعوم من قوى كبرى الى الجلسة البرلمانية. ميدانيا، أعلنت خلية الإعلام الأمني اعتقال مفرزة إرهابية لعناصر "داعش" في صلاح الدين.
آخر الأخبار