أحلام العجارمة استعادت ابنها المخطوف... وزوجها يتهمها بالخداع والتضليل

كشفت المذيعة الأردنية المقيمة في تركيا أحلام العجارمة، عن جنسية خاطفي طفلها الذين قاموا بتهريبه إلى سورية منذ 3 أسابيع.
وأكدت أحلام، أن خاطفي طفلها، الذي أُعيد إليها، هم من الجنسيتين اللبنانية والسورية، نافية أن يكونوا أتراكًا.
وقالت أحلام، عبر "تويتر": "تعقيبًا على اللغط الذي أثاره البعض بخصوص هوية الخاطفين، أود التأكيد على أن الخاطفين لم يكونوا أتراكًا بل يحملون الجنسيتين اللبنانية والسورية. ولمن يحاول الاصطياد في الماء العكر، أقول: أعيش في تركيا منذ سنوات، ولم يسبق أن شعرت بغياب الأمن، لا بل إن الاستجابة السريعة، والاحترافية من السلطات بعد إبلاغها بالاختطاف، تعززان ثقة أي مقيم في تركيا بالوضع الأمني".
وكانت المذيعة الأردنية العجارمة، أعلنت تفاصيل مؤثرة لتسلسل أحداث الخطف التي تعرض لها ابنها الوليد، في تركيا لمدة 20 يوما وخطفه إلى مدينة إدلب السورية، عن طريق عصابة لتهريب البشر.
ونشرت العجارمة مقطع فيديو، يوثق لحظة لقائها بطفلها بعد عودته سالما، كما أرفقت الفيديو بشرح لما حدث معها ومع طفلها منذ 5 يوليو الجاري، وقالت: "20 يوما كانت أصعب أيام حياتي خُطف ابني، ما شفته ولا سمعت صوته، ولا أعرف أين هو، 20 يوما دون نوم ولا أكل، تمنيت أن يكون كابوسا وأصحى منه، حسبي الله ونعم الوكيل فيمن كان السبب، وبعد 3 أسابيع، أكرمني الله بإعادة طفلي الوليد إليَّ، سالمًا معافى بحمد الله، لا أستطيع أن أصف لكم وضعي النفسي كأم، والشعور الذي عانيته خلال هذه الأسابيع، لكنني أردت مشاركتكم المحنة الصعبة، من أجل حماية أطفالكم مما تعرض له الوليد".
وأوضحت العجارمة أنه "قبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية، ونتيجة للجهود التركية والسفارة اللبنانية استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين، واستعدت "بحمد الله" الوليد، لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية، ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة".
من جهته، خرج وليد سقالاكي زوج المذيعة الأردنية العجارمة عن صمته، وفيما نشرت الاعلامية الاردنية العاملة في تلفزيون قناة "تي آر تي" عربية، تسجيلاً مصوراً للحظة استلامها ابنها من معبر حدودي شمالي حلب؛ توعّد سقالاكي زوج العجارمة بنشر القصة كاملة بعد أيام.
وكتب سقالاكي: "سأوقف هذه المهزلة قريبا حتى لا أسمح لأحد باستعطاف مشاعر الناس بقصة تستغل فيها الوليد.. حامل اسمي وليد بن الوليد".
وتابع: "عندما تكون في سدة منصب والمجهر لك والعين عليك فاحرص على عدم ارتكاب الزلات أن غلطة الشاطر بألف.. هل وصلنا لمرحلة ترتكب فيها الفاحشة والخيانة جهرا وعلنا بحق الزوج ولا يفتي في أمر الخائنة أحد فقط لأنها شخصية مشهورة؟. كما أضاءت شهرتك شاشات التلفزة ستبرق خيانتك عليها في القريب العاجل".
وتوعّد سقالاكي بنشر القصة كاملة في 29 الجاري، دون تقديم تفاصيل حالياً.
وتشير حسابات والد الطفل أنه ينحدر من مدينة طرابلس اللبنانية ويعيش في إسطنبول، وعرف عن نفسه بأنه رئيس "جمعية تطوير العلاقات اللبنانية التركية".