السبت 12 يوليو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

أحمد الجسمي: "عائلة عبدالحميد" يستاهل "نيولوك"

Time
الثلاثاء 15 فبراير 2022
View
5
السياسة
كتب - فالح العنزي:

ارتبط اسم الفنان الإمارتي أحمد الجسمي، بالدراما الكويتية وشكلت نجاحاته حيزا كبيرا ساهم في صناعة نجوميته كممثل محترف وفنان حقيقي، قدم خلال مسيرته عشرات الأعمال التلفزيونية والمسرحية، الجسمي يتواجد في الكويت منذ شهر تقريبا، حيث يتصدى لبطولة مسلسل "عائلة عبدالحميد حافظ" تأليف مريم نصير وإخراج سعود بوعبيد.
يقول الجسمي: "رب ضارة نافعة، كان من المفترض تصوير هذا العمل العام الفائت لكن شاء القدر أن يتم تأجيله إلى رمضان 2022، مما ساهم في تشكيل ثنائي جمع الفنانة هيا عبدالسلام والمؤلفة مريم نصير، ودخلتا ورشة عمل انعكست إيجابا على النص الذي ظهر بشكل محكم دراميا وأكثر نضجا ومن دون مبالغة يمكن اعتباره من النصوص المتكاملة.
وأضاف الجسمي: "عائلة عبدالحميد حافظ" عمل تدور أحداثه في اطار العائلة واعتقد بأن الشخصيات المكتوبة في النص والألفة التي جمعتهم من خلال ترابط الأحداث مع بعضها البعض انعكس ايجابا على العلاقة بين الممثلين وكانت هناك ألفة ساهمت في اجتهاد كل ممثل حتى يظهر ما بداخله.
وأشار الفنان الاماراتي إلى تضمن أحداث المسلسل محطات زمنية وحقبوية ترجع بالأحداث إلى فترة التسعينات، الأمر الذي يجعل القائمين على المسلسل يحرصون بشدة على توفير كل ما يمكن أن يظهر واقعية المشهد، خصوصا في ما يتعلق بالأزياء والاكسسوارات وغيرها، ناهيك عن وجود مدقق لهجة كويتية وعدم تجاوز أي مفردة لا تنطق بطريقة أهل البلد لأن العمل كويتي صرف.
وكشف الجسمي، أن تجسيده لشخصية "عبدالحميد" جعله يدقق البحث عن شكل لـ "الكراكتر" دفعه إلى حلق لحيته، وهو لم يسبق أن فعلها منذ أكثر من ثلاثين عاما لكن "عشان عبدالحميد كل شيء يهون".
وأبدى الجسمي، تأييده لظاهرة أعمال "السيزون"، وقال: "اعتبرها ظاهرة ايجابية من خلال استثمار المنصات التلفزيونية في تبنيها لأعمال تتضمن جرأة الطرح والأفكار التي لا يمكن عرضها على شاشة التلفزيون المفتوح، لكن ذلك يظل وفق شروط ورقابة ذاتية لا تتجاوز حدود الإسلام والدين والعادات والتقاليد التي جبلنا عليها كممثلين خليجيبن، وقد شاهدنا وتابعنا دراما جيدة عرضت وحققت نجاحات مختلفة، وللأمانة منصة رقمية مثل "نتفلكس" تعرض مئات الأعمال التلفزيونية بمختلف مشاربها وثقافاتها، أعمال مهمة عالميا وعربيا، عندما ننظر كمشتغلين في مجال الفن من هذه الزاوية حتى نقوم بتطوير أدواتنا نحو الأفضل ونقدم أعمالا تحمل مضامين هادفة وقيمة بعيدا عن التقليد والاستهلاك المتواضع سنخرج بنتاجات فنية رفيعة المستوى وبعدد حلقات أقل، لكن في ما يتعلق بشهر رمضان اعتاد المشاهد على ثلاثين حلقة وبالتالي أؤيد ذلك على أن يقتصر ذلك على دراما رمضان فقط.
وأوضح الجسمي: "ليس عيبا أن نستوحي فكرة من عمل مطروح انما يجب أن نقدم رؤيتنا الجديدة والمغايرة ونتناول الأحداث من منظور جديد وخلاق، حتى يدرك المتلقي الآخر بأن وجود العقلية المختلفة هي من يقدم منتجا فنيا غير مقلد.
واعترف الجسمي بأنه "طيب زيادة عن اللزوم" في مجال الإنتاج، وقال: ربما استغل البعض ذلك لتحقيق مصالحه الشخصية، عندما شرعت في مجال الانتاج لم يكن ضمن حساباتي سرية العمل وما يرتبط بها من أدوات تم استغلالها من قبل الآخرين في الوقت الذي كان يفترض بأنها أدوات خاصة. وبسؤاله عن ايجابية خوض تجارب إنتاجية، أكد الجسمي أن مجال الانتاج التلفزيوني خصب وفيه استفادة كبيرة لكنه يحتاج إلى شخص يتمتع بذكاء وحسم وجدية وقدرة على اتخاذ القرار المناسب في أي لحظة ومن دون تردد ويمتلك "قلب ميت" وهي صفات ربما لا تتوافر في أحمد الجسمي المنتج بدليل أنني "متسامح" مع البعض وهم لا يستحقون.


أحمد الجسمي


الجسمي مع حياة الفهد
آخر الأخبار