أحمد الرويشد: المطربون الشباب "قدها وقدود"

كتب - فالح العنزي:

يعتبر الفنان أحمد الرويشد، من الأسماء الغنائية الشابة المطلوبة بشكل دائم في الحفلات والأعراس والمناسبات الخاصة، مغني هاديء جميل ولطيف، ينتمي إلى أسرة غنائية معروفة باحترافيتها الغناء، هو ابن الفنان الراحل محمد الرويشد وأعمامه الفنانان عبدالله وعادل الرويشد، الجميل في أحمد أنه شق طريقه بصورة منفردة معتمدا في المقام الأول على موهبته ومن ثم الأخذ بنصيحة من يفوقه في التجربة..
يقول الرويشد: جميل أن يكون لديك عائلة فنية في مجال أنت تعشقه، استفدت كثيرا منهم إلى جانب والدي الفنان الراحل محمد الرويشد، لم يبخل علي بالنصيحة والتوجيه وحتى في ألحانه، كان دائما يوصيني بالتعب في البحث عن الكلمة الجيدة واللحن الجميل، لأنهما أساس أي عمل ناجح ومن ثم صوت المطرب الذي يجب أن يتعايش معهما حتى يظهر العمل بصورة ترضي ذائقة المستمعين.
ويضيف أحمد: أيضا أعمامي عبدالله وعادل توجيهاتهما في غالبية الأحيان تكون صائبة، فعندما تكون محاطا بهذه الكوكبة من الأسماء المحترفة يجب عليك أن تكون أهلا لها، والحمد لله منذ احترافي مجال الغناء واختياراتي موفقة، خصوصا في الأغنيات المنفردة، التي أحاول قدر المستطاع طرحها بشكل منتظم وجيد.
وأشار الرويشد، إلى أنه عرف بعلاقاته الجيدة في الوسط الغنائي ولا يجد حرجا في غناء بعض الأعمال لمطربين آخرين، خصوصا في الأعراس، وقال: بداية أحمد الله على ثقة الجمهور بي كصوت كويتي خليجي شاب، وهذا أتلمسه من جدول الحفلات التي أحييها على مدار الشهر الواحد وأتوسم فيها خيرا لأنها تجدد تواصلي مع الجمهور من جهة وأيضا تثبت لي بأنني أسير في الاتجاه الصحيح.
وأوضح الرويشد، أنه كمغني مطالب خصوصا في الأعراس بإرضاء كافة الأذواق، لذا "أعمل على تجهيز مجموعة كبيرة من الأغنيات الدارجة في الأعراس، فالخبرة التي استفدتها على مدار سنوات كفيلة بمساعدتي على معرفة ذائقة كافة المستمعين، خصوصا الجمهور الكويتي والخليجي.
عن غيابه عن طرح الألبومات الغنائية رد: لطالما طال الحديث في هذا الجانب خصوصا من قبل المطربين الشباب، غياب شركات الانتاج سببا رئيسيا وراء ذلك، المتابع للساحة سيلحظ وجود شركة تعمل جاهدة في إنعاش سوق الأغنية من خلال مطربيها وهذا حق مشروع، اليوم العمل على تجهيز ألبوم غنائي متكامل فنيا وموسيقيا من ناحية الكلام والألحان والتوزيع الموسيقي مكلف جدا لا سيما في ظل سيطرة "السوشيال ميديا"، التي أصبحت بوابة للترويج، وتسويق أغنية واحدة ربما تكفي عن ألبوم متكامل، لكن يظل الألبوم خطوة جيدة في رصيد الفنان وكذلك وسيلة تساعده في تلبية الدعوات التي توجه له لإحياء الحفلات.
وأثنى الرويشد، على الجهات المعنية في الكويت مثل مركز الشيخ جابر الثقافي والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وكذلك تلفزيون الكويت في توجيه الدعوات للمطربين الشباب واشراكهم في الحفلات الغنائية مثل الجلسات والعدنيات والطربيات وغيرها من الأنشطة، وهذا دعم محلي للمطربين الشباب الذين يتم الاستعانة بهم أيضاً لإحياء مناسبات تمثل الكويت خارجيا ودائما يثبتون بأنهم أهلا لهذه الثقة و"قدها وقدود".
عن جديده، أكد الرويشد، أنه انتهى من اختيار أكثر من نص غنائي في حوزته من ألحانه وينتظر من يحوز منها على رضاه التام لطرحه قبل رمضان المقبل.