أحمد العونان: فخور بمواصلة النجاح مع حسن البلام

كتب ـ مفرح حجاب:

أعرب الفنان أحمد العونان عن سعادته لاستمرار عروض مسرحية "العظماء السبعة" منذ بداية عيد الفطر وحتى الآن، على مسرح نادي اليرموك الرياضي في مشرف، وقال: لا أستطيع وصف سعادتي أنا وزملائي ونحن نعرض كل يوم عرضين من هذه المسرحية في ظل هذا التدفق الجماهيري والتواجد الرائع لكل من يحب المسرح، مشيرا إلى أنه يشعر بالارتياح والفخر بتجربته المسرحية السابعة مع البلام ومجموعة الفنانين الرائعين.
واعتبر أن استمرار أعمال البلام المسرحية في السوق حتى الآن تعود لأمور كثيرة، أهمها أنه أعطى للجميع الحرية في أن يقول رأيه، طالما كان يحترم فيه الجميع، لافتا إلى أنه يعرف البلام ويتعامل معه منذ العام 1992، ووجده يدرك قيمة المسرح ويعمل على تطويره وينفق عليه بشكل جيد، وهو الأمر الذي انعكس عليه بالنجاح والاقبال الجماهيري وجعل عدد كبير من نجوم الجيل الجديد يتمسكون بالعمل معه.
ولفت أحمد الى أن كواليس مسرح البلام لها أجواء متميزة لا يعرفها إلا العاملون فيه، فهو يركز على الاحترام والطرح المتوازن والفكر الجيد، وهذا ظهر جليا في العديد من الأعمال المسرحية الأخيرة، مثل "مر يا حلو"، "الياخور"، "عطالي بطالي"، "مبروك ما ياكم"، وغيرها، مشددا على أنه يشعر مع البلام أنه في بيته ومكانه بسبب التقدير والاحترام الذي يناله. وقال العونان إنه ليس لديه عقد احتكار مع البلام أو مع غيره من المنتجين، لكن من واقع خبرته يجد أن الفنان يتواجد في المكان الذي يتم تقديره، مشيرا إلى أن التطوير الذي تشهده أعمال البلام هو خير دليل على أنه يسير في الطريق الصحيح.
وأضاف: من يتابع المسرحية التي تعرض الآن وهي "العظماء السبعة" سيجد أنها تقدم فكرا مستنيرا واسقاطا في غاية الأهمية، فهي تتحدث عن مجموعة من المساجين منهم التاجر والمرتشي وتكشف أبعادا مهمة، مثلما يحدث مع المال العام ومشاكل الصحة والتعليم وغيرها، مشددا على أن الجمهور لا يريد أن يتواجد في المسرح من أجل الضحك والكوميديا فقط، وإنما يريد من يحترم عقله ويقدم له الفكر والمضمون أيضا.
وفيما يتعلق بتجربته السينمائية الجديدة فيلم "أبو عيون"، أعرب العونان عن رضاه التام تجاه ما حققه هذا العمل، وقال هذه ليست التجربة الأولى مع المخرج عبدالله السلمان، بل قدمت معه "إليسا"، "التجارة شطارة"، "سفرة 5 نجوم"، "منتصف الخوف" وغيرها ، وقد وجدت أن السلمان رجلا صبورا ومكافحا، ويريد أن يقدم شيئا للسينما الكويتية، ولذلك تنجح تجاربه لأنه يقدمها بحب، لافتا إلى أن جميع تجارب السلمان السينمائية تزيد إيراداتها من فيلم الى آخر. واعتبر العونان أن السلمان يقدم تجاربه ويسعى دائما الى تطويرها على عكس الكثير من الفنانين الذين يتحدثون ليلا ونهارا عن التحضير لأفلام سينمائية وفي النهاية يخافون من التجربة والمغامرة، مشيرا إلى أن العمل في صناعة السينما أمر ليس سهلا.
ودعا العونان إلى دعم الفيلم الكويتي بطريقة أفضل مما هو حاصل الآن على الأقل من قبل شركات السينما المحلية، حيث أن بعضها يحصل على نسبة 60 في المئة من إيرادات الفيلم مقابل عرضه وهو رقم كبير جدا يحبط المنتج ويعرضه لخسائر كبيرة، متمنيا ألا تتعدى النسبة 25 في المئة، بل يا حبذا لو دخلت هذه الشركات في شراكة مع المنتجين المهتمين بصناعة السينما، في ظل التنبؤ بمستقبل جيد لهذه الصناعة بعدما فتحت المملكة العربية السعودية العديد من دور العرض. وفيما يتعلق بالأعمال الدرامية التلفزيونية كشف العونان عن أنه انتهى من تصوير مسلسل "الحزرة" مع الفنانين محمد جابر، عبدالرحمن العقل، نورة العميري، عبدالعزيز النصار، شهاب جوهر، محمد رمضان، وغيرهم، والعمل من تأليف محمد الكندري وإخراج مناف عبدال، منوها الى ان الموسم الدرامي لم يبدأ حتى الآن، لأن المنتجين ما زالوا يلتقطون أنفاسهم بعد موسمي رمضان والأعياد.