* ناصر المحمد الملهم والمعلم والأخ والوالد وكل ما تعلمته كان بمجالستي له* قيم الحرية والإخاء والتسامح حق مكتسب ومسألة مهمة جداً في الكويت * ماسدوبوي: أحمد الناصر نموذج في التفاني الكامل في خدمة بلده ودعم قضاياهاقلَّدت سفيرة فرنسا لدى الكويت ماري ماسدوبوي نيابة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد وسام (جوقة الشرف الوطني) برتبة فارس تقديرا للدور البارز الذي يقوم به في تعزيز العلاقات بين البلدين.جاء ذلك في بيان صحافي أمس عقب احتفال تقليد الوسام الذي أقيم بديوان المغفور له الشيخ محمد الأحمد الجابر المبارك الصباح بمنطقة الشويخ.وأعرب السفير الشيخ الدكتور أحمد الناصر في كلمة له خلال الحفل عن شكره وتقديره للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وللحكومة الفرنسية ولمن حضر هذه المناسبة الجميلة وعن بالغ اعتزازه وسعادته بهذا الوسام، مشيداً بالصداقة العميقة والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين.وقال السفير الشيخ أحمد ناصر المحمد "أهدي هذا الوسام الى بلدي وإلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أستاذنا جميعا ومعلمنا بكل ما يتعلق بحياكة شبكة العلاقات الكويتية مع العالم والمحافظة عليها في أحلك الظروف".كما أهدى الوسام الى والده سمو الشيخ ناصر المحمد "الذي كان في حياتي هو الملهم والمعلم والأخ والوالد وكل ما تعلمته بالحياة لم أتعلمه من خلال التلقين بل من خلال مجالستي مع هذا الانسان".وأكد أن الكويت يوجد بها "مسألة مهمة جدا تعتبر كأنها حق مكتسب وهي قيم الحرية والاخاء والتسامح"، مشيرا الى أنها هي القيم التي قامت عليها الجمهورية الفرنسية وهي التي تنظم الحياة المجتمعية.وأشار الى ان كل فرد ينادي بالحرية وكذلك الاخاء هو أساس التكافل والتضامن الاجتماعي في حين ان المساواة تتمثل بتطبيق العدالة، مشيرا الى أن تشخيص القلاقل والمشاكل في عالمنا المعاصر يكشف أن أسبابها تكمن في فقدان أحد هذه القيم وأن تطبيق هذه القيم هو استقرار للمجتمعات.وقال: إن العلاقات التاريخية العريقة والوطيدة التي تجمع بين البلدين متشعبة المجالات "لكنني أود أن أذكر على وجه الخصوص وجها مميزا من أوجه هذه العلاقات ألا وهو ما قامت عليه الجمهورية الفرنسية من مبادئ الحرية والأخوة والمساواة".وأضاف أن هذه القيم تبدو بديهية في شكلها إلا انها في غاية الأهمية في جوهرها فهي قيم نبيلة موجودة في جميع التشريعات السماوية و"منها ديننا الإسلامي الحنيف وكذلك في قوانين باقي الدول".وذكر أن عائلته "هي الصخرة التي يستند عليها ويستمد منها كل طاقته وقوته وعزمه" مثمنا في الوقت ذاته الدور المؤثر من زملائه بالعمل الذين شاركوه بتعزيز العلاقات الديبلوماسية مع الدول الأخرى.
وأهدى السفير الشيخ أحمد ناصر المحمد هذا الوسام إلى أصدقائه وزملائه في العمل الذين "شاركوني في تعزيز العلاقات الديبلوماسية مع الدول الأخرى" وإلى "كل من كان له دور مؤثر في تكويني العلمي والمهني".من جانبها أعربت السفيرة الفرنسية ماري ماسدوبوي خلال حفل تقليد السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد وسام جوقة الشرف عن اعتزازها بتواجدها بين "الجمع الجميل ونخبة من روح الكويت الجميلة".وأكدت أن الشيخ الدكتور أحمد الناصر هو نموذج في التفاني الكامل بخدمة بلده، مشيرة الى ان دراسته في فرنسا لم تمنعه عندما سمع نداء بلده ابان الغزو الغاشم من العمل في المساهمة في دعم القضية وحرية الكويت.وأشارت السفيرة ماري ماسدوبوي الى أنه قد تم تكريم سمو الشيخ ناصر المحمد من قبل الجمهورية الفرنسية مرتين في عام 2006 بوسام جوقة الشرف برتبة ضابط كبير وفي عام 2010 بوسام الاستحقاق الوطني. وأكدت على دور الشيخ الدكتور احمد الناصر في الاستماع الى مبادرتنا وأفكارنا على المستويين الدولي والثنائي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والنزاعات حول العالم أو التغير المناخي أو المبادرات الثقافية.

الشيخ خالد البدر المحمد والشيخ أحمد الناصر والسفيرة ماسدوبوي والشيخ صباح المحمد

الشيخ د. أحمد ناصر المحمد والشيخ خالد البدر والشيخة هنوف البدر والسفيرة ماسدوبوي وابناء الشيخ أحمد الناصر

الشيخ أحمد الناصر يلقي كلمته في الحفل بحضور السفيرة الفرنسية

جانب من حضور الحفل