المحلية
أربعة طلاب في"الهندسة" يبتكرون جهازاً للتحكم بالأجهزة الذكية دون لمسها
الاثنين 16 يوليو 2018
5
السياسة
كتب – محمد الفودري:صمم أربعة طلاب في كلية الهندسة والبترول جهازا للاشخاص الذين يواجهون مشاكل في التحكم بأيديهم لتمكينهم من استعمال هواتفهم المحمولة، ونالوا عليه جائزة افضل مشروع تخرج في قسم الهندسة الكهربائية وهي عبارة عن 500 دينار كويتي تقسم على افراد الفريق مقدمة من مركز الكويت للتقدم العلمي. "السياسة" التقت بالطلاب الأربعة مبارك المبارك، ومهدي شحيمي، ومعتصم الفرا، ومحمد بنداري، الذين تحدثوا عن مشروعهم الذي أسموه "B-MOVER"، مبينين أنه يقدم مساعدة للاشخاص غير القادرين على التحكم بأيديهم. ودعوا زملاءهم الخريجين إلى الالتفات إلى اصحاب الاحتياجات وفي كيفية حل مشاكلهم وعندها ستظهر معهم الافكار المبدعة، كما كشفوا عن تفاصيل مشروعهم في التالي:في البداية نريد تعريفا مختصرا للمشروع؟مشروعنا عبارة عن "B-MOVER" وهو جهاز مصمم للاشخاص الذين يواجهون مشاكل في التحكم بأيديهم سواء بسبب أمراض الاعصاب أو الشلل او لقطع او كسر في ايديهم، وهؤلاء الاشخاص عاجزون عن استعمال هواتفهم المحمولة.وبالتالي لاحظنا بأن مشكلة هؤلاء الاشخاص هي في ايديهم وليست في عقولهم فقررنا ان نجعلهم يتحكمون بهواتفهم عن طريق افكارهم، من خلال صنع جهاز يحمل القلم الذكي الذي يكون مع الهاتف ويتم تحريك الجهاز ليقوم بقراءة اشارات الدماغ ويترجمها لأوامر ، تقوم بتحريك القلم الذكي فوق الشاشة في اي اتجاه يفكر فيه المستخدم، مما يتيح للمستخدم تحكما مطلقا بالهاتف بمجرد التفكير باتجاه حركة القلم الذي يلمس الشاشة. ما الصعوبات التي واجهتكم خلال التحضير والاعداد للمشروع ؟إن أهم الصعوبات التي واجهتنا هي الاعطال غير المتوقعة، إذ أن الدائرة الكهربائية في المشروع احترقت في مناسبتين، مما جعلنا نصمم دائرة خاصة بالحماية للحفاظ على الجهاز. ما امنياتكم بعد تحقيق هذا النجاح ؟ نتمنى ان نحصل على الدعم حتى نقوم بتطوير الجهاز بشكل اكبر وزيادة دقته وسرعة أدائه، ونسعى إلى تطوير المزيد من الاختراعات التي تخدم الإنسانية بشكل كبير.وما رسالتكم لزملائكم الطلبة المقبلين على مرحلة مشاريع التخرج ؟ نشجع الطلبة المقبلين على مرحلة مشاريع التخرج على التفكير في مشاريع تخدم الناس وتحل مشكلة موجودة ولا يكون هدفهم مجرد عمل مشروع جميل دون فائدة.إذ أن أعظم الاختراعات كانت تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة في بداية الأمر، مثل الرسائل النصية التي اخترعت لخدمة العاجزين عن الكلام، ولكن كما ترون فإنها أصبحت جزءا اساسيا من حياة جميع البشر، لذلك فكروا في اصحاب الاحتياجات وفي كيفية حل مشاكلهم وعندها ستظهر معكم الافكار المبدعة، كما أنه من الجيد تقسيم المهام فيما بينكم وحاولوا أن تستمتعوا بالمشروع قدر المستطاع لأنها تجربة فريدة من نوعها ستذكرونها طوال حياتكم.