أردني وزوجته يعذبان طفلهما بالماء الساخن

عمان - وكالات: في قصة تجرد فيها الأب والأم من كل مشاعر الإنسانية، انشغل الرأي العام الأردني بقصة تعذيب والدين لطفل يبلغ من العمر تسعة أعوام في محافظة الكرك جنوب الأردن.وكشف مصدر طبي ان القصة بدأت عندما ذهبت الأم إلى مستشفى الكرك الحكومي، لعلاج الطفل من أعراض الحرق، وادعت أن إبريقاً من الماء الساخن انسكب عليه، لكن الأطباء لاحظوا وجود كدمات قديمة، وإطفاء أعقاب سجائر على جسد الطفل. وحين شعرت الأم أن هناك أمراً مريباً يبحث عنه الأطباء والطاقم الطبي، خرجت مسرعة من المستشفى لتترك طفلها وحيداً هناك، وعلى اثر ذلك تم إبلاغ رجال الأمن العام بالمستشفى عن الحادثة، وعثروا على دفتر العائلة الخاص بأسرة الطفل حيث تم التعميم على الأم والأب. وأكد المصدر أن إدارة حماية الأسرة فرع الكرك استدعت مستشار الطب الشرعي، الذي كشف على الطفل المعذب إلى جانب إخوته الأربعة، وتبين تعرضهم للتعذيب وعلى فترات زمنية متفاوتة. وقال المصدر إن الطفل المعذب يعاني من إصابات بحروق سلقية من الدرجة الثانية بنسبة 50 في المئة، تشمل الرأس ومقدمة العنق، والظهر والصدر، والأطراف العلوية، فيما تبين ان على الحروق علامات التهابية نتيجة عدم معالجتها.