الأربعاء 09 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أردوغان: السلام في سورية مستحيل في ظل وجود الأسد

Time
الأربعاء 26 سبتمبر 2018
View
5
السياسة
نيويورك- وكالات: قال الرئيس التركي رجب أردوغان إن مساعي السلام السورية لا يمكن أن تستمر في ظل استمرار الرئيس بشار الأسد في السلطة، واصفاً اللاجئين السوريين في بلاده بأنهم "ضيوفنا"، ومشيراً إلى أن الجماعات المتطرفة "بدأت الانسحاب" من المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب.
وذكر أردوغان، في مقابلة أجرتها معه "رويترز" في نيويورك أمس، حيث يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "اللاجئون السوريون في تركيا ضيوفنا. هم هربوا من ظلم وبطش نظام بشار الأسد". وأضاف: "لولا القمم المنعقدة مع روسيا وإيران، لكانت سورية اليوم في وضع أسوأ، وهذه الخطوات أدت إلى ظهور ومضة أمل بالسلام".
وعن اتفاق المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، الذي توصّل إليه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 17 الجاري، قال أردوغان: "شعب إدلب ينتظر ذلك منا. نحو 50 ألفاً من أهالي إدلب عادوا إلى منازلهم"، مشيراً إلى أن "الجماعات المسلحة بدأت بترك المدينة".
من جانب آخر، حض الرئيس التركي، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قادة العالم على ملاحقة أتباع الداعية فتح الله غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية، وتتهمه أنقرة بتدبير الانقلاب الفاشل في يوليو 2016، وتعتبره زعيماً لمنظمة إرهابية.
وانتقد أردوغان، من جهة ثانية، استخدام العقوبات الاقتصادية "كسلاح"، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة. وقال: "لا يمكن لأحد أن يَلزم الصمت أمام الإلغاء التعسفي للاتفاقات التجارية وانتشار الحمائية واستخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح".
وتوترت العلاقة بين أنقرة وواشنطن في أغسطس الفائت، بعدما فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة عقوبات على الصلب والألمنيوم التركيين، ردّاً على استمرار اعتقال القس الأميركي أندرو برانسون. وأدت العقوبات إلى انهيار الليرة التركية، وسط مخاوف من انهيار اقتصادي كامل.
وتابع أردوغان: "لا أحد يريد أن يواجه العالم انهياراً اقتصادياً جديداً". ومن دون أن يتهم الولايات المتحدة مباشرة، أشار أردوغان إلى "الدول التي تحاول باستمرار خلق الفوضى (...) من السهل للغاية خلق الفوضى، لكن من الصعب إعادة بناء النظام، واليوم تحاول بعض الدول باستمرار خلق الفوضى".
آخر الأخبار