أردوغان: سنستغني عن الدولار ولن نطلب الإذن لشراء "أس 400"

بيشك - وكالات: أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن بلاده لن تطلب الإذن من أحد لشراء منظومة الدفاع الجوية الروسية "أس 400".
وقال أردوغان في منتدى الأعمال التركي - القرغيزي في بشكيك: "وقعنا مع روسيا صفقة بشأن أس 400، وهذا لم يعجب البعض، المعذرة، ولكن نحن لن نطلب الإذن من أحد للسماح لنا".
وفي سياق آخر، دعا إلى انقلاب عالمي على التداول بالعملة الأميركية في التبادلات التجارية بين دول العالم.
وأضاف إن سيطرة الدولار على التجارة العالمية "يجب أن تنتهي، عبر التبادل التجاري بين الدول بعملاتها المحلية"، مشيراً إلى أن الاعتماد على الدولار بات عبئاً يزداد كل يوم.
وقال: إن "الهجوم (الاقتصادي) على بلادنا مثال واضح على ذلك، يحاولون التشكيك في اقتصاد تركيا القوي والمتماسك، من خلال التلاعب بالعملة".
وأشار إلى أن كل خطوة من جانب شركات التصنيف الائتماني الدولية "مسيسة" و"خبيثة" و"غير صادقة" في إشارة لرفع تصنيف مصر الائتماني.
من ناحية ثانية، كشف تحقيق استقصائي عن فضيحة من العيار الثقيل، إذ ثبت بالوثائق تورط ضباط في جهاز المخابرات التركية، في تهريب المخدرات والسلاح للجماعات المتطرفة في سورية.
ونشر موقع "تيركش مينيت" التركي التحقيق، مرفقاً بوثائق قضائية وأخرى حكومية تظهر تورط ضباط الاستخبارات.
وذكر أن الأمر بدأ مطلع العام 2014، عندما قاد تحقيق سري أجرته المخابرات العسكرية بشأن أنشطة مهربي المخدرات وعصابة سرقة السيارات في أنقرة، إلى كشف تورط سبعة من عملاء جهاز المخابرات الوطنية.
وأضاف إن العناصر الاستخبارية كانوا ينقلون بطريقة غير مشروعة المخدرات والمركبات المسروقة للجماعات المتطرفة، في انتهاك للقوانين التركية الجنائية والتزامات الحكومة في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأظهرت المعلومات أن العصابة متورطة أيضاً في تهريب المخدرات، والأبرز من ذلك أمنياً، هو أن أعضاءها كانوا يساعدون المقاتلين الأجانب في الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المتطرفة بسورية. وتدخل أردوغان شخصياً لتخليص الشحنة، التي جرى اعتراضها، وعمل لاحقاً على إقالة المحققين الرئيسيين في القضية.
وفي وقت سابق، دعا أردوغان، رئيس قرغيستان الجديد سورونباي جينبيكوف إلى محاربة الجماعات المرتبطة بشبكة الداعية فتح الله غولن.