الأربعاء 02 أكتوبر 2024
31°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

أردوغان: قواتنا لن تغادر سورية ولن نغلق أبواب التواصل مع الأسد

Time
الاثنين 17 يوليو 2023
View
10
السياسة
دمشق، أنقرة، عواصم - وكالات: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، أن القوات التركية لن تخرج من سورية، قائلا "ليس بإمكاننا الخروج من سورية الآن، فنحن نكافح الإرهاب هناك"، معتبرا اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد يعتمد على موقف الأسد من تركيا، قائلا: إن الرئيس السوري يريد أن تخرج تركيا من سورية، وهذا ليس ممكنا.
وفي مؤتمر صحافي في مطار أتاتورك باسطنبول قبل توجهه إلى السعودية، قال أردوغان: "نحن لا نغلق الأبواب في التواصل مع الجانب السوري، هناك الآلية الرباعية التي تم إنشاؤها تعمل وأيضا نحن لسنا منغلقين على مسألة اللقاء مع بشار الأسد، من الممكن أن نلتقي"، مبينا أن "كل القضية هي موقفهم ومقاربتهم هم منا وبخصوصنا".
وأضاف: "الآن، مع الأسف، الأسد في سورية يريد أن تخرج تركيا من الشمال السوري، وهذا الأمر غير ممكن، لأننا هناك نحارب الإرهاب ونحارب الإرهابيين عند حدودنا، يعني طالما أن هؤلاء الإرهابيين عند حدودنا، كيف نخرج من هناك".
وشدد على أن "هناك تهديدات متواصلة لتركيا من هناك.. هل من الممكن أن يستخدم نفس الكلام بحق دول أخرى؟ كلا لا يستطيع.. لذلك نحن نبحث عن مقاربة عادلة، وبعد العثور على هذه المقاربة العادلة يمكن أن نتجاوز هذه المسألة وكل المسائل"
في غضون ذلك، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمرا إداريا بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد والاحتياطين في الجيش السوري، اعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل.
وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأسد، القائد العام للجيش والقوات المسلحة أصدر أمرا يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين المحتفظ بهم والمدعوون الملتحقون، لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى نهاية يوليو الجاري.
على صعيد آخر، أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، محادثات موسعة في العاصمة القطرية الدوحة، تناولت الدور العربي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد الوزيران ضرورة تنفيذ "بيان عمان" واتخاذ خطوات عملية ملموسة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية من أجل إنهاء الأزمة وما تسبب من معاناة للشعب السوري، وما أنتجت من تهديدات لأمن المنطقة، بما في ذلك تهريب المخدرات.
وشددا على أهمية وقف التصعيد الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، وتحقيق التهدئة خطوة نحو إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة، وأكدا ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوض حل الدولتين الذي يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر الوزيران من تبعات التدهور وغياب الآفاق السياسية، والضغوط الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية، ومن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة أراضي الفلسطينيين وترحيلهم من بيوتهم، ومن العمليات العسكرية ضد المدن الفلسطينية.
كما شددا على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف، وأكد الصفدي أهمية الدور الذي تقوم به قطر في هذا السياق والدعم الذي تقدمه للفلسطينيين في غزة ولوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا).
آخر الأخبار