أنقرة - وكالات: يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على خطى إيران، في امتلاك سلاح نووي. وكشف مركز الدراسات الستراتيجية والدولية، في دراسة، عن أن أردوغان بدأ على نحو متزايد، يتحدث علناً عن امتلاك بلاده قنبلة نووية.وأوضح، أن "أردوغان ناقش مع أعضاء حزبه (العدالة والتنمية)، في سبتمبر العام 2019، امتلاك بعض الدول الصواريخ النووية وعدم امتلاك تركيا أسلحة مماثلة، وقال حينها خلال الاجتماع، هذا أمر لا يمكنني قبوله".ونقل، عن الديبلوماسي التركي السابق مدير مركز "أيدام" للأبحاث سنان أولغن، تشكيكه في أن يتصرف أردوغان بناء على هذا الخطاب، مضيفاً إنه "في البداية قد يعجب الجمهور التركي بفكرة امتلاك أسلحة نووية، لكن التكلفة الاقتصادية على تركيا ستكون كبيرة جداً وطويلة الأمد".من ناحية ثانية، أكدت وزارة الخارجية اليونانية، في بيان، أول من أمس، أن العقوبات على تركيا يجب أن تظل احتمالاً قائماً.وذكرت، أن هدف أثينا ليس معاقبة أنقرة، معربة عن أملها بأن تتصرف تركيا كدولة تحترم الجوار.
وأوضحت، أن من حق اليونان توسيع مياهها الإقليمية كلما كان ذلك ضرورياً، مشيرة إلى أن المحادثات الاستكشافية مع تركيا ليست مفاوضات وليس لها موعد محدد.في غضون ذلك، أشادت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغرت كرامب كارنباور، أمس، باستئناف المحادثات بين تركيا واليونان قبل زيارة نظيرها التركي خلوصي آكار، غداً الثلاثاء.وقالت، "آمل أن تستفيد كل الأطراف من فرصة الحوار من أجل التوصل لحل للقضايا المتنازع عليها في شرق البحر الأبيض المتوسط".وأضافت، إن تركيا تعد شريكاً مهماً وقيماً بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، موضحة "نعتزم خلال المحادثات تبادل الرأي بشأن مواقفنا تجاه موضوعات مشتركة".إلى ذلك، رصد مقطع فيديو لحظات مروعة لانشطار سفينة شحن إلى نصفين قبل أن تغرق قبالة السواحل التركية في البحر الأسود، بسبب سوء الأحوال الجوية.وأعلنت السلطات التركية، أن عمليات البحث عن طاقم السفينة أسفر عن إنقاذ ستة أشخاص بينما لقي ثلاثة مصرعهم.