أردوغان يقر بالتعاون الاستخباري مع إسرائيل

أنقرة - وكالات: أقر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتعاون بلاده مع إسرائيل على المستوى الاستخباري، مشيرا إلى أن الخلاف مع تل أبيب بشأن علاقاتها مع الفلسطينيين تمنع الانتقال بالعلاقات للأفضل.
وقال أردوغان، في تصريحات صحافية، عقب أدائه صلاة الجمعة بأحد مساجد إسطنبول، أول من أمس، إن "علاقاتنا مع إسرائيل على المستوى الاستخباراتي مستمرة، ولم تتوقف، ونواجه بعض الصعوبات مع الشخصيات في أعلى الهرم".
وأضاف، إنه "لا يمكن أن نقبل بسياسة إسرائيل تجاه فلسطين، وهذه هي نقطة خلافنا معها، والتي تستند لمفهومنا للعدالة ووحدة أراضي الدول، وما عدا ذلك نأمل أن ننقل علاقاتنا معهم إلى مستوى أفضل".
على صعيد آخر، جدد رئيس حزب "الديمقراطية والتقدم" علي باباجان، انتقاداته للحكومة، وأداء الرئيس أردوغان في العديد من الملفات.
وهاجم، حكومة حزب "العدالة والتنمية"، قائلاً، إنه "إذا كان هناك شيء واحد لن تفعله هذه الحكومة، فهو الإصلاح القانوني، فليس لديهم عقلية الإصلاح، ولا يؤمنون بسيادة القانون".
من ناحية ثانية، نشر موقع الأمم المتحدة الرسمي، نص الاتفاق الموقع بين مصر واليونان لترسيم الحدود البحرية جزئياً، فيما يعد اعترافاً رسمياً بالاتفاق بعد إيداعه من قبل وزيري خارجية البلدين في شعبة الأمم المتحدة لشؤون المحيطات وقانون البحار.
وذكر الموقع، أن الاتفاق يحدد المنطقة الاقتصادية الخالصة في شرق البحر الأبيض المتوسط بين البلدين، والتي تمنح القاهرة وأثينا حقوقاً في الموارد الطبيعية بالمنطقة.
من جانبها، قالت مصادر ديبلوماسية يونانية، إن "هذه هي المرة الأولى منذ أربعة عقود، التي تنشر فيها الهيئة الدولية اتفاقية بين اليونان وإحدى الدول المجاورة لها بشأن المناطق البحرية".
إلى ذلك، أكد موقع "نورديك مونيتور" السويدي الاستقصائي، أن الحكومة التركية غضت الطرف عن التحقيقات مع زعيم تنظيم "القاعدة" في تركيا، المعروف بموسى أبوجعفر.
وذكر، أن "نظام أردوغان، ساعد موسى أبوجعفر على الهروب من تركيا إلى سورية، لمواصلة عملياته الإرهابية في إدلب وإلقاء خطبه المؤيدة للرئيس التركي من هناك".
واتهم، نظام العدالة الجنائية التركي بالفشل بشكل وصفه بـ"المنهجي والمتعمد"، في القضاء على الخلايا المتطرفة، لحسابات.
والإدانة الجديدة سبقها بأيام قليلة، تقرير آخر اتهم أردوغان بمنح الحماية القانونية لخلية تابعة لـ"القاعدة"، ومنظمة أخرى متورطة معها بأعمال إرهابية في سورية وليبيا والقوقاز.