أرمينيا تتهم أذربيجان بإثارة اشتباكات عسكرية جديدة

يريفان - وكالات: أكدت أرمينيا، أمس، أن أذربيجان تنوي إثارة اشتباكات عسكرية جديدة في إقليم ناغورنو كاراباخ، على الحدود بين البلدين.
وقال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في ختام لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن "أرمينيا مستعدة لاستئناف المفاوضات بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ، لكن أذربيجان لم ترد على هذا الاستعداد بأي شكل من الأشكال، ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر غير رسمية، تعتزم أذربيجان إثارة اشتباكات عسكرية جديدة في الإقليم، وعلى الحدود الأرمينية - الأذربيجانية".
وأضاف، إن هذه النوايا تظهر من خلال تفاقم الوضع في منطقة ناخيتشيفان من الحدود الأرمينية - الأذربيجانية، مؤكداً أن هذه الحوادث لا تسمح ببدء عملية تثبيت الحدود وترسيمها، ومتهماً أذربيجان بانتهاك الاتفاقات المتعلقة بعودة الأشخاص الذين تعتبرهم أرمينيا بمثابة الأسرى.
وأشار، إلى أن سلطات باكو وخلافا للبيان الثلاثي الصادر في التاسع من نوفمبر العام 2020، الذي ينص على فتح جميع وسائل النقل والبنى التحتية الاقتصادية، ترفض تزويد أرمينيا بممر لاستخدام السكك الحديدية بين أرمينيا وجورجيا وأذربيجان.
من جهته، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن الاتحاد الأوروبي، يريد أن يصبح شريكاً فاعلاً لأرمينيا في ضمان ازدهارها واستقرارها وأمنها.
وأضاف، إن "الاتحاد الأوروبي يريد أن يكون شريكاً مخلصاً ومنخرطاً وفعالاص لضمان رفاهية أرمينيا واستقرارها وأمنها"، مؤكداً، التزام الاتحاد الأوروبي بخطط تخصيص حزمة مالية بقيمة 2.6 مليار يورو لأرمينيا لحل المهام ذات الأولوية لهذه الجمهورية.
في المقابل، اتهمت أذربيجان، أمس، القوات الأرمنية بخرق نظام وقف إطلاق النار على طول الحدود بين الدولتين.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في بيان، أن "الجيش الأرميني استهدف، مواقع القوات الأذربيجانية في مناطق متفرقة على طول الحدود بأنواع مختلفة من الأسلحة".
وأشارت، إلى أن عدم وقوع إصابات بين عناصر الجيش الأذربيجاني، مضيفة ان قواتها أطلقت نيراناً مضادة.