الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
26°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

أزمة إفلاس البنوك الأميركية تضرب الأسواق العالمية

Time
الاثنين 13 مارس 2023
View
5
السياسة
بنك "سيغنتشر" ينضم لقائمة المفلسين... والبورصات الخليجية تخسر 3.6 مليار دولار

تعرَّضت البورصات العالمية، أمس، لحالة من الهلع على وقع إعلان إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك استحواذها على بنك "سيغنتشر"، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام من انهيار بنك "سيليكون فالي"، فيما تكبدت أسواق الأسهم العالمية أمس خسائر فادحة.
وفتحت مؤشرات الأسهم الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، فيما هبط مؤشر "داو جونز الصناعي" 89.71 نقطة أو 0.28% ليفتح عند 31819.93 نقطة وفتح مؤشر"ستاندرد آند بورز" على انخفاض قدره 26.47 نقطة أو 0.69% عند 3835.12 نقطة.
على خط مواز، واصلت البورصات الأوروبية تراجعها مسجلة أسوأ جلسة في السنة وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.52%، وهبط مؤشر "كاكا الفرنسي" 2.48%، بينما انخفض مؤشر "داكس الألماني" 2.52%، وتراجع فوتسي البريطاني 2.1%.
محلياً، أكدت 8 بنوك كويتية مدرجة في بورصة الكويت عدم انكشافها على بنك "سيلكون فالي"، فيما أعلن بنكان انكشافا ضئيلا، إذ أوضحت بنوك "وربة وبوبيان والكويت الدولي والأهلي المتحد والخليج والتجاري والأهلي وبرقان" في إفصاحات لبورصة الكويت، أمس، أنه لا يوجد أي انكشافات على البنك الأميركي بطرق مباشرة أو غير مباشرة.
من جهته، قال بيت التمويل الكويتي إن انكشافه على بنك "سيلكون فالي" يقدر بنحو 381 ألف دينار (نحو 2.1 مليون دولار)، مبيناً أنه "لا يترتب على هذا الانكشاف أثر مالي جوهري على المركز المالي للمجموعة".
في السياق، قال بنك الكويت الوطني إن انكشافه على بنك "سيلكون فالي" "ضئيل" يتمثل في بنود خارج الميزانية في صورة خطابات ضمان بقيمة 4.9 مليون دولار (نحو 1.5 مليون دينار).
إلى ذلك، واصلت مؤشرات البورصة تراجعها الجماعي في جلسة، أمس، إذ تراجعت قيمتها السوقية للشركات المدرجة في نهاية الجلسة بنسبة 0.28 في المئة وبنحو 132 مليون دينار، في حيت بلغت خسائر البورصات الخليجية امس 3.6 مليار دولار.
من جانبه، حاول الرئيس الأميركي جو بايدن طمأنة مواطنيه حيال إفلاس البنوك، مؤكداً أن وزارة الخزانة والمجلس الاقتصادي يعملان بجد معا، لمعالجة أزمة "بنك وادي السيليكون" و"سيغنتشر"، بما يضمن لدافعي الضرائب أموالهم.
وأضاف: "يمكن للشعب الأميركي والشركات الأميركية أن يثقوا بأن ودائعهم المصرفية ستكون موجودة ومتاحة عند الحاجة"، وتعهد بملاحقة المسؤولين عن تلك الأزمة ومواصلة الجهود من أجل تعزيز الرقابة على المصارف الكبرى، لتفادي تكرار مثل هذه المشكلة مرة أخرى، ملمحاً إلى تنظيم جديد للبنوك الكبرى بعد أكبر فشل سجله بنك أميركي منذ الأزمة المالية عام 2008.
آخر الأخبار