أزمة الإسكان… كابوس يُؤرِّق 92 ألف أسرة كويتية

لا تزال المشكلة الإسكانيّة تتصدر قائمة الأزمات والمشكلات التي يُعاني منها المواطنون منذ سنوات، فعلى الرغم من المليارات التي تنفق سنوياً على القروض والمشاريع الإسكانية، التي تقام في عدد من المناطق الجديدة، لا يزال 92 ألف مواطن ينتظرون في طابور طويل دورهم في الحصول على الرعاية السكنية.
ورغم أن المشكلة قتلت بحثاً وجدلاً، وأريق فيها حبر كثير، للوقوف على اسبابها ودواعيها وسبل حلها ومعالجتها لا تزال تلازم الكويتيين، حيث بات هناك الآن جيل ثالث ينتظر دوره في التخصيص.
"السياسة" تسعى في هذا الملف الشائك للوصول الى اجابات واضحة على جملة من الاسئلة، لعل ابرزها: إلى متى يعاني المواطن من تبعات تلك الأزمة التي تجبره على التنقل من شقة الى أخرى مع تزايد عدد أفراد أسرته طوال مدة انتظاره السكن الحكومي؟ وهل دخول القطاع الخاص وقطاع البنوك المحلية يمكن أن يعجل بحل أزمة الاسكان؟ وهل من حل لتلك العقدة المُستحكمة؟ هل هناك أطراف ليس من مصلحتها حل الأزمة؟
هذه الاسئلة وأكثر، نطرحها على عدد من وزراء الإسكان السابقين وذوي الخبرة في مجال العقار، ضمن التحقيق التالي: