أزمة التكييف تنقل "الشؤون الهندسية" من التعليم العام إلى "المنشآت"

كتبت ـ رنا سالم:


فيما يترقب الميدان التربوي نتائج لجنتي التحقيق في ازمتي التكييف واستعدادات العام الدراسي والتي قرر وزير التربية وزير التعليم العالي د حامد العازمي تمديد عملها لتصدر نتائج التحقيق نهاية سبتمبر الجاري ، كشفت مصادر تربوية لـ"السياسة" عن توجه الوزير العازمي لتعديل الهيكل التنظيمي لوزارة التربية بعد ازمة التكييف الاخيرة لاسيما نقل تبعية ادارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية من قطاع التعليم العام الى قطاع المنشآت والتخطيط، مشيرة الى امكانية صدور قرار وزاري بهذا الخصوص قريبا .
وقالت المصادر ان هذا التوجه يأتي بعد ان تسبب الهيكل التنظيمي الحالي في ظهور ازمة التكييف واعاقة المتابعة والمحاسبة عن ادارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية، لافتة إلى ان نقل تبعيتها لقطاع المنشآت والتخطيط يخضع مسؤوليتها للقطاع المختص بالشؤون الهندسية خاصة بدل قطاع التعليم العام لعدم اختصاصه بإدارات الشؤون الهندسية.
وفي السياق نفسه، اشارت المصادر الى ان ازمة التكييف ستسفر عن قرارات مصيرية وتغيير محتمل لبعض مهام القياديين والمسؤولين متوقعة ان تغير مصير العملية التعليمية بالكامل واصلاحها، مشيرة الى ان بعض القيادات المحالة للتحقيق استخدمت نفوذها وسلطاتها العليا للضغط على وزير التربية في مسألة قصور الإستعدادات للعام الدراسي الا ان الوزير العازمي لم يرضخ للضغوط ويتابع بشدة ما آلت اليه التحقيقات ومستمر في متابعة عمل لجنتي التحقيق لحين ظهور النتائج ومحاسبة المقصرين لافتة الى ان المقصرين ستصدر بحقهم جزاءات وعقوبات وفق نتائج التحقيق .