أزمة القبول في جامعة الكويت... راوح مكانك

أبقى مجلس الجامعات الحكومية أزمة القبول الجامعي على ما هي عليه، بالرغم من اعتماده، خلال اجتماعه أمس برئاسة وزير التعليم العالي د.محمد الفارس، الأعداد المقترحة للقبول من مجلس جامعة الكويت للعام الجامعي 2021 /2022 المستوفين للشروط والنسب الدنيا للقبول، لكن من دون تحديد أعداد المقبولين، في تجاهل لقراره نهاية يوليو الماضي رفع مقاعد القبول بنسبة 20%.
ورمى "مجلس الجامعات" الكرة في ملعب جامعة الكويت، التي خولها "اتخاذ كافة التدابير اللازمة بشأن قبول الطلبة المرفوضين والمستوفين للشروط والنسب الدنيا للقبول، وبيان الامكانات والموارد المالية والبشرية والمكانية المطلوبة"، بحسب ما ذكره الأمين العام لمجلس الجامعات الحكومية د.مثنى الرفاعي عقب الاجتماع.
وقرر المجلس "تفويض وزير التعليم العالي، في اعتماد أو رفض التدابير المقترحة من جامعة الكويت، وما يترتب على ذلك من آثار بشأن الطلبة المرفوضين المستوفين للشروط والنسب الدنيا للقبول المعتمدة واتخاذ الاجراء المناسب بهذا الشأن".
وعقد مجلس الجامعات الحكومية اجتماعه الخامس المخصص لمناقشة أزمة القبول، برئاسة الفارس وحضور الجهات المعنية، لوضع رؤية مشتركة بشأن تنويع مخرجات التعليم بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل.
وقال الرفاعي إن المجلس استعرض كتاب جامعة الكويت بشأن زيادة أعداد القبول المعتمدة للعام الجامعي 2021 /2022 والبدائل والحلول المقترحة المعتمدة من مجلس جامعة الكويت بشأن الطلبة المرفوضين المستوفين للشروط، مبينا أن المجلس اطلع على ما انتهى إليه رأي إدارة الفتوى والتشريع بشأن بعض فئات الطلبة المتقدمين بطلبات التحاق بجامعة الكويت وقرر اعتماد الاعداد المقترحة لقبول الطلبة المستوفين للشروط.