الرياضية
أزمة رواتب المدربين والمحترفين تفتح باب "التبرعات"
الأحد 12 أبريل 2020
5
السياسة
كتب - خالد العنزي:على سياق، حملات التبرعات الخيرية التي قدمها رجالات الكويت لانقاذ العديد من المواقف الصعبة في المجالات الانسانية مع تفشي جائحة كورونا المستجد (كوفيد-19)، طالبت بعض الشخصيات الرياضية، بتفعيل دور رؤساء الشرف في الاندية واعضاء الجمعيات العمومية وكذلك اعضاء مجالس ادارات الاندية نفسها، في دعم قضية تأخر رواتب المدربين والمحترفين ماديا، وانهاء هذه الاشكالية التي اطلت برأسها مؤخرا، بعد اتخاذ العديد من الاندية قرارات بإنهاء عقود المدربين والمحترفين سواء السنوية منها او الموسمية والتي تبقى على انتهاءها شهرين، الأمر الذي وضع اللاعبين والاجهزة الفنية في موقف لا يحسدون عليه، خاصة وانهم لا يستطيعون المغادرة لبلدانهم لتوقف رحلات الطيران الى جانب التزاماتهم اليومية والشهرية من ايجارات ومأكل ومشرب، كما تم دعوة العديد من اللجان الخيرية لتقديم التبرعات ايضا لإغلاق هذا الملف. وأكدت الشخصيات الرياضية ان هذه القضية تعتبر انسانية بالمقام الأول، فالكويت تمر بإزمة دولية لتفشي فيروس كورونا وتوقف الحياة بوجود الحظر الجزئي، ما يصعب الامور على المحترفين والمدربين.وفي السياق نفسه هناك دعوات تطالب بتدخل الهيئة العامة للرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية، لايجاد حلول حسب اللوائح والقوانين التي تسمح بذلك، يذكر ان الهيئة واللجنة الاولمبية ووزارة الصحة قد اتخذت قرارا بانهاء الموسم الحالي 2019-2020 في 24 فبراير المضي وترحيل ما تبقى منه الى سبتمبر المقبل، ما جعل بعض الاندية تتخذ قرار انهاء خدمات المدربين والمحترفين والمشرفين بحجة انتهاء الموسم الحالي.واجب وطنيمن جانبه، قال رجل الاعمال ومدير يد القادسية السابق فهد البكر: ان حل قضية ازمة رواتب المدربين والمحترفين وكذلك موظفي الاندية من المشرفين والاداريين يعتبر واجبا وطنيا على الجميع، وان هذا الامر قد يؤثر على سمعة الكويت الرياضية وهو ما لا نقبل به، واضاف: "يجب ان تكون هناك وقفة جادة من جميع الاطراف خاصة اعضاء شرف الاندية واعضاء الجمعيات العمومية لتقديم التبرعات لدفع رواتب المدربين والمحترفين وانصافهم في هذه الظروف الاستثنائية حتى تنكشف الغمة".وأكمل البكر، اعطتنا الرياضة الكويتية الكثير، وجاء الوقت لنقدم لها ولو القليل، والمشاركة بهذا الامر وحله من ابسط الامور التي علينا المساهمة به، واستطرد قائلا: "الكويت تعرف بانها بلد الانسانية وقائدها سمو الامير هو قائد العمل الانساني وقدوتنا، وحل ازمة المدربين والحترفين واجب انساني ووطني".فكرة صائبةبدوره، ايد وليد الحجرف نجم منتخبنا الوطني السابق ونادي الكويت لكرة اليد، الفكرة بفتح باب التبرعات لسداد رواتب المدربين والمحترفين في الاندية ووصفها بالفكرة الصائبة.وتابع: "تعتبر الازمة قضية انسانية من القضايا التي يكون حلها عن طريق التبرعات، خاصة وان اغلب الاندية اعلنت عدم وجود ميزانية للرواتب بعد توقف النشاط، ويجب على اعضاء الشرف واعضاء العموميات الوقوف مع انديتهم ان كانت تصريحاتهم حقيقية ولا يوجد ميزانية لهذه الرواتب"، ونوه، الحجرف اننا في بلد الخير ولا نقبل ان يمر اي مدرب او لاعب في ضائقة مالية في هذا الوقت العصيب الذي يعاني منه الجميع.