الأحد 25 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

أساتذة لا يُميِّزون بين التاء المربوطة والمفتوحة!

Time
الثلاثاء 16 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

غاص مديرو المدارس، عميقاً، في أزمة التعليم وجروحه المؤلمة، و"بطوا الجربة"، وبعثروا محتوياتها، خلال مشاركتهم في ملتقى جمعية المعلمين، أمس، بشنّهم هجوماً لاذعاً على العملية التعليمية ومخرجاتها، مشددين على أن الأزمة تكمن في العنصر التعليمي نفسه "المعلم"، الذي وصفوه بالضعف وسوء التأهيل، مؤكدين أن بعض معلمي اللغة العربية "لا يفرقون بين التاء المربوطة والمفتوحة"، وأساتذة "الفرنسية" لا يجيدونها "فكيف يدرسونها للطلبة؟!".
وبينما شنوا هجوماً لاذعاً على مخرجات كليات إعداد المعلمين، ونعتوها بأنها "بالغة السوء، ولا تصلح للاقتداء بها"، طالبوا وزارة التربية بـ"ايقاف الكادر عن المعلمين غير المؤهلين وادخالهم دورات تدريبية خاصة، لاسيما مدرسي اللغتين العربية والفرنسية، الذين بلا مقومات أو تأهيل"، متسائلين: "هل نعلم الطلبة أم المعلمين؟".
ولم يوفر مديرو المدارس خلال نقاشهم في الملتقى، نقداً أو تهكماً إلا ووجهوه إلى "التربية"، معتبرين قرارات الوزارة الخاصة بوقف التعليم "عن بعد" وعودة الطلبة الى الدراسة الحضورية خلال أزمة "كورونا" "قرارات فاشلة وارتجالية وغير مدروسة، بدليل الفاقد التعليمي الذي نعاني منه حالياً، والذي ستكون مخرجاته سيئة للغاية".
إلى ذلك، أكد رئيس جمعية المعلمين حمد الهولي، أن الجمعية "ستشكل لجنة لصياغة توصيات الملتقى ورفعها للمسؤولين في وزارة التربية"، مشددا على ان هذا اللقاء "لن يكون الأخير، بل ستعقبه لقاءات أخرى، حتى الوصول إلى معالجات حاسمة في الملف التعليمي".
آخر الأخبار