"أساطير يونايتد" يفتحون النار على مورينيو واللاعبين

ليفربول ( رويترز): فتح غاري نيفيل وروي كين، القائدان السابقان لمانشستر يونايتد، النار على فريقهما القديم، بعد أن مني تحت قيادة مدربه جوزيه مورينيو، بالهزيمة 1-3، أمام غريمه ليفربول، اول من امس، بالدوري الإنكليزي.
ويتراجع يونايتد حاليا بفارق 19 نقطة، خلف فريق المدرب يورغن كلوب متصدر جدول الترتيب، و11 نقطة خلف المركز الرابع، وهو آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
ورغم أن الأرقام تتحدث عن نفسها، فإن نيفيل وكين، وهما يعملان كمحللين في شبكة سكاي سبورتس، رجحا أن مشكلات النادي تعد أعمق من مجرد موقع الفريق في جدول الترتيب.
وأثار قرار مورينيو، بإبقاء بول بوغبا كبديل لم يتم الدفع به، علامات الدهشة، مع قول نيفيل إن خط وسط الفريق ليس على ما يرام.
وقال: "لم أعثر على لاعب ارتكاز ليونايتد. إذا كان لديك بوجغبا يجلس لمشاهدة (نيمانيا) ماتيتش و(أندير) هيريرا و(مروان) فيلايني وفريد، الذين خاضوا المباراة السابقة، وهم ليس بوسعهم تمرير الكرة".
وأضاف: "لم يكن بوسع أحدهم فعليا استقبال الكرة وتمريرها. يبدو الأمر صاعقا. أعتقد أن يونايتد كان سيئا للغاية. لم يكن على ما يرام بما يكفي".
وأكمل نيفيل، إنه ليس من المنطقي إقالة مورينيو في منتصف الموسم، مشيرا بأصابع الاتهام لمسؤولي النادي الذين مددوا عقد المدرب الموسم الماضي.
وتابع: "محلس الإدارة في غاية السذاجة. منحوه عقدا جديدا. مانشستر يونايتد بحاجة لإعادة ضبط الأمور. ما يحدث لا يرتبط بالمدرب فقط، بل هو أعمق من ذلك".
من جانبه، قال كين إنه ليس مندهشا بسبب الأداء الذي شاهده على إستاد أنفيلد، مضيفا: "تابعت يونايتد، وكنت أعتقد أنه سيكشف عن وجهه الحقيقي. وهذا ما حدث".
وواصل: "هناك مخاوف كبيرة فيما يتعلق بما هو قادم. أعتقد بشكل شبه مؤكد أن لاعبيه ليسوا على المستوى الجيد، لكي ينضموا لمانشستر يونايتد.
ونوه بقوله: "يجب أن يكون لديك بعض الأسس تدفعك للمضي قدما. بدا الجميع في حالة من التخبط والتشتت".
ورجح اللاعب الإيرلندي السابق، أن بوغبا ربما لن يبقى لفترة طويلة مع النادي، مضيفا: "إذا ما جلس على مقاعد البدلاء، فإنك تفكر أن أيامه ستصبح معدودة".
ورجح كين أن الأجواء في النادي لا تساعد على تحقيق النجاح، مضيفا: "أنظر إلى مورينيو في أيام المباريات. أود معرفة ما هي الأجواء في ملعب التدريب".