الأربعاء 25 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
أسامة المهنا: "شخصيا"… "أحوالي تعبانة" في الساحة الغنائية
play icon
أسامة مع الشاعر كريم العراقي
الفنية

أسامة المهنا: "شخصيا"… "أحوالي تعبانة" في الساحة الغنائية

Time
الأربعاء 23 أغسطس 2023
View
37
السياسة

يحرص على اختيار الكلمة ويرفض الانجراف وراء "الهبات"

فالح العنزي

رغم الخبرة الكبيرة في مجال الغناء والتطوير الذي تشهده الموسيقى لم ينجرف الفنان الشاب أسامة المهنا، وراء "الهبات"، التي جرفت معها الكثير من المغنين، خصوصا جيل الشباب، المطرب المهنا يجتهد على نفسه ويحاول تقديم أعمال ترضي ذائقة الجمهور.
يقول المهنا: بعد هذه السنوات من العمل في مجال الأغنية واكتساب الخبرات المختلفة في التعاطي مع سوق الموسيقى أشعر بالخجل عندما أشاهد بعض المغنين الجدد يلهثون وراء "الهبة" والتي عادة لا يتجاوز عمرها شهرين أو ثلاثة، والمشكلة ليس في عمرها القصير فقط بل عدم مواءمتها مع امكانيات الفنان نفسه أو أن ما تحمله من تشويه هو الطاغي.
وأضاف المهنا: أنا كفنان مطلوب مني مواكبة عالم الأغنية والا اتهمت بالتخلف، لكن الله حبانا بعقول نستطيع من خلالها التمييز بين الغث والسمين، لذا تقع على عاتق كل مطرب مسؤولية الحفاظ على هوية الاغنية التي يقدمها، لا أقول يظل على "طمام المرحوم" بل يجب عليه أن يبحث عن الجديد مع الأخذ في عين الاعتبار عدم ركوب أي موجة.
وبسؤاله عن لغة الأغنيات المنفردة التي يطرحها بشكل شبه منتظم، يرد المهنا: كوني أنشأت ستديو خاصا بي وفر هذا عليّ مبالغ طائلة، بلا شك تنفيذ عمل جيد يحتاج موازنة وهذا الأمر كان من دوافع تأسيس ستديو خاص بي اختصر علي الكثير من الجهد والمال، حاليا أقضي غالبية الساعات في الستديو أعيش عالمي مع الموسيقى وتجديد الروح في الدندنة والبحث عن جمل موسيقية جديدة.
ولم ينكر المهنا، بأن الستديو تحول لاحقا الى مشروع فني موسيقي اتاح الكثير من الفرص أمام الراغبين في تنفيذ اعمالهم فتجد غالبية أغنيات المسرحيات يتم تنفيذها عندي في الستديو إلى جانب الاغنيات الخاصة، ومن دون مبالغة ستديو أسامة المهنا، بمثابة وسيلة دعم بأسعار زهيدة جدا لمساعدة زملائي المشتغلين في المجال.
عن جديده كشف المهنا، عن طرحه أغنية جديدة بعنوان "أحوالي تعبانة" فكرتها مستوحاة من الواقع الذي يواجهنا، خصوصا عندما نشعر بالاحباط سواء في مجالات الحياة، فتجد بعض شعراء الأغنية لا يفوت الفرصة في توثيق فكرته حتى لا تذهب، اعجبت بالكلمات ودندنت أول كوبليه، ثم توجهت لتنفيذ أغنية أخرى بعنوان "شخصيا" من كلمات إياد إبراهيم لاقت ردود فعل جميلة، وبعد فترة تذكرت الجملة اللحنية وتذكرت معها أول كوبليه فقررت استكمالها وفعلا طرحتها من خلال قناتي الشخصية في تطبيق "يوتيوب" ومشاهداتها في ارتفاع مستمر.
وردا على سؤاله عن سر اصراره في العمل والاجتهاد على الرغم من الخذلان، الذي واجهه كمطرب شاب لم يجد الدعم المطلوب رغم تميزه بالامكانيات والقدرات، يقول أسامة: تصدق هذا السؤال احترت في ايجاد اجابة شافية له، في أي عمل تجدني احرص على إنتقاء الكلمة الجيدة واللحن العذب ولا أسمح لنفسي كمطرب اللهث وراء "هبة" دخيلة على هوية اغنيتنا الخليجية، اعلاميا علاقاتي متشعبة بالكثير من الاعلاميين لكن الجميع يعرفونني جيدا أرفض الركض من أجل نشر أخباري وان التواصل مع وسائل الاعلام يحكمه عشرة العمر والوفاء المتبادل مع الصحافة الفنية في صحفنا المحلية، المشكلة الحقيقية التي كنت اواجهها ولا تزال مع شركة الانتاج، التي تخلت عن دورها في دعم الاغنية والمغنين وتحولت الى بقالة متواضعة تنتظر أي زبون يدخل ليشتري، تراجع شركات الانتاج المحلية لم يأت من فراغ بل كانت حربا باردة اشتعلت ولا تزال.

آخر الأخبار