أسبوع "الحسم" انطلق مبكراً و"الأغلبية" تُسابق الزمن لمنع انهيارها

كتب ـ رائد يوسف:

انطلق "أسبوع الحسم السياسي" مبكرا أمس، وسط معلومات عن اجتماع للأسرة سيعقد اليوم، وتأجيل لقاء ولي العهد مع عدد من النواب الى غد الاثنين.
وفي حين ترجح المصادر أن تفضي تلك اللقاءات الى تفكك تكتل الأغلبية النيابية المعارضة، تلتئم كتلة الاغلبية اليوم عند النائب شعيب المويزري للاتفاق على تصور موحد حيال جلسة المجلس المقرر عقدها الثلاثاء، في وقت استبق صقور التكتل هذه اللقاءات بالإعلان عن تمسكهم بصعود رئيس الحكومة الشيخ صباح الخالد المنصة قبل استكمال جدول الأعمال، الأمر الذي من شأنه عرقلة جهود حل الأزمة السياسية.
وتوقعت المصادر تراجع عدد أعضاء تكتل الأغلبية إلى ما دون الـ 25 نائبا، وهو الرقم المطلوب لدعم أي كتاب عدم تعاون مع رئيس الحكومة، أو طرح ثقة مع الوزراء المستجوبين، مشيرة إلى ان المتشددين في الأغلبية نجحوا - حتى الآن - في ضمان تماسك 18 نائبا لكن الرقم لن يصل إلى ما يشكل قلقا لدى الحكومة على وزرائها، وإن كان هذا الرقم كافيا لمنع انعقاد الجلسة بعد جلوسهم على مقاعد الوزراء.
من ناحيته، خاطب النائب شعيب المويزري سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد عبر "تويتر" أمس قائلا: "احترم الدستور واسحب طلبك بتأجيل الاستجوابات المقدمة والمزمع تقديمها واصعد المنصة واترك عنك الضغط (بكل الوسائل) لتفكيك كتلة الـ 31 التي سيتصدى جميع اعضاؤها لكل من لا يحترم الدستور والارادة الشعبية ولن تنفع محاولاتك ولا حليفك رئيس المجلس".