أسر ضحايا أحداث 11 سبتمبر تتطلع للحجز على أصول إيرانية في بريطانيا

لندن، أنقرة - رويترز: فتحت محكمة انكليزية الباب للنظر في امكانية السماح لأقارب بعض القتلى في أحداث 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة بالمطالبة بأصول ايرانية في بريطانيا.
ويريد أقارب الضحايا من المحكمة الانكليزية العليا تنفيذ قرار أصدرته محكمة أميركية توصلت الى وجود أدلة تبين أن ايران قدمت «دعما ماديا وموارد لتنظيم القاعدة (الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر) لتنفيذ أعمال ارهابية».
وكانت المحكمة الأميركية في نيويورك أمرت بتعويضات لأصحاب دعوى قضائية تتجاوز قيمتها سبعة مليارات دولار، واذا وافقت المحكمة الانكليزية على تنفيذ الحكم الاميركي فقد يفتح ذلك السبيل أمام تجميد أصول ايرانية في انكلترا وويلز أو مصادرتها.
ومن الأصول الايرانية في انكلترا مبنى وسط لندن وأرصدة مالية محفوظة لدى وحدتين تابعتين لبنوك مملوكة للدولة. وقد يزيد ذلك من مشاكل طهران في وقت تحاول تحاشي السقوط في براثن أزمة مالية.
وأزاح القرار الذي أصدره قاض بالمحكمة العليا في 8 يونيو الماضي عقبة كانت تحول دون تنفيذ ذلك.
ويشترط القانون أن تتولى وزارة الخارجية البريطانية رسميا تقديم الأوراق القانونية لوزارة الشؤون الخارجية في ايران قبل امكان السير في اجراءات التنفيذ. ونسبت مراسلات رسمية لوزارة الخارجية اطلعت عليها «رويترز» إلى مسؤول بريطاني قوله إن من الصعب في العادة تسليم وثائق للوزارة الايرانية.