منوعات
أسماء أبو اليزيد: تستهويني الشخصية الصعبة
الخميس 19 سبتمبر 2019
5
السياسة
القاهرة - محمد علي:تسير نحو النجومية منذ أن شاركت في مسلسل "هذا المساء"، سواء في الدراما التلفزيونية حيث تألقت في مسلسل "هوجان"، ومن بعده المسلسل الشبابي الناجح "زودياك"، أو في السينما من خلال فيلم "الكويسين". عن تلك الأعمال، التقت "السياسة"، الممثلة الشابة أسماء أبو اليزيد، في هذا الحوار.* أحرص على التنوع في أعمالي وأجيد تجسيد كل الأدوار* أهوى الرسم والغناء والطبخ... وبائعة المناديل أغرتنيكيف رصدت ردود الفعل حول مسلسل "هوجان"؟الحمد لله كانت جيدة بشكل منحني مزيدا من السعادة، الجمهور تفاعل مع المسلسل وأحداثه، أحب الشخصيات الموجودة به، تفاعلوا مع شخصية "نوجة"، التي قدمتها وعلقت في الأذهان، أحبوها ثم كرهوها بسبب تصرفاتها.من رشحك للمسلسل؟المخرجة شيرين عادل، تقابلنا وعقدنا جلسات عمل بحضور الفنان محمد إمام، للاتفاق على التفاصيل النهائية للشخصية.ما الذي جذبك فيها؟مختلفة عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، أعجبتني بمجرد أن قرأت تفاصيلها، علاوة على أن السيناريو مكتوب بشكل جيد.كيف كان استعدادك لها؟"نوجة" كانت تعمل بائعة مناديل في الشارع، ولأنها شخصية غريبة عني، حرصت على بذل الجهد لتخرج بهذا الشكل للجمهور فأحبها وتفاعل معها لدرجة كبيرة فاقت توقعاتي.ألم تترددي في قبولها؟لا، كلما كانت الشخصية مختلفة وجديدة، لها تحولات وتفاصيل كلما أغرتني بتقديمها.ما تقييمك للتعاون مع محمد إمام وكريم محمود عبدالعزيز؟سعيدة بالعمل معهما، كل منهما قدم شخصيته على أكمل وجه وبصدق، فحظيا بتفاعل الجمهور، رغم أن أغلب مشاهدي كانت مع كريم محمود عبدالعزيز أكثر من محمد إمام، لكنني استمتعت بالعمل معهما.ماذا عن مشاركتك في مسلسل "زودياك"؟تجربة شبابية لطيفة، شارك فيها "شباب مثل الفل"، أخذت وقتا ومجهودا، واجهتنا صعوبات في التصوير، الحمد لله نجحت، استمتعت بها، سعيدة بالتعاون مع المخرج محمود كامل والكاتب معتصم بالله.هل تتعمدين التنوع في الشخصيات التي تقدمينها؟منذ بدايتي الفنية حريصة على التنوع فيما أقدمه، أحمد الله أن التوفيق كان حليفي في كل خطواتي.ما الشخصية التي ترغبين في تجسيدها؟لا توجد شخصية بعينها، الممثل الجيد يستطيع تجسيد كل الشخصيات مهما كانت، وإن كانت الشخصية المركبة والصعبة تجذبني إليها.ما تقييمك لخطواتك في التمثيل؟جيدة إلى حد كبير، بفضل لله وحب الجمهور وتشجيع الممثلين الكبار لي، مساندة ودعم زملائي الشباب.هل تعتبرين نفسك محظوظة بالنجاح الذي حققتيه؟نعم، محظوظة بتوفيق من الله، ودعوات والدتي، والشخصيات التي قدمتها، والجمهور الذي يدعمني في مسيرتي الفنية، كل هذا يجعلني حريصة على الحفاظ على خطواتي الفنية وتقديم أعمال تضيف إلى رصيدي.ما العمل الذي قدمك للجمهور؟مسلسل "هذا المساء"، عرفني الجمهور من خلاله، راهن عليّ المنتج والمخرج، منحاني شخصية "تقى"، التي تمتعت بمساحة كبيرة وكتبت شهادة ميلادي الفنية، بعدها شاركت في أكثر من عمل.هل لديك شروط للموافقة على الشخصية التي تقدمينها؟ليست شروطا أو ممنوعات، بقدر الحرص على انتقاء العمل الذي تتوافر فيه معايير النجاح وفي مقدمتها السيناريو الجيد، ثم الشخصية التي أفضل أن تكون مختلفة عما سبق وقدمت.هل تشاركين في أعمال درامية حاليا؟بعد نجاح مسلسل "هوجان"، أشارك حاليا في مسلسل "شكة دبوس"، كما أقرأ عددا من السيناريوهات، لم أستقر على أي منها حتى الآن.ما جديدك في السينما؟سعيدة بنجاح فيلم "الكويسين"، تجربة أكثر من رائعة مع أحمد فهمي وحسين فهمي، سعدت بالتعاون مع كل فريق العمل، حتى الآن لم أستقر على العمل الذي سأشارك به في السينما.ماذا يمثل الفيلم لك؟أعتبره خطوة مهمة في مسيرتي الفنية.ما نوع الأفلام التي ترغبين في تقديمها؟أتمنى تجسيد فيلم موسيقي، هذا حلمي.ألم تفكري في طرح ألبوم غنائي؟صعب ويحتاج إلى تفرغ، يمكني إذا وجدت أغنية جيدة، شعرت انها تناسب طبيعة صوتي، سأفكر في تقديمها سنغل أو فيديو كليب.هل لديك خطة لتنفيذ ذلك؟لا يوجد لدي خطة للغناء، لكني أتمنى تقديم أغنية خفيفة للجمهور.من مثلك الأعلى فنيا؟لا أحب أن أكون إلا نفسي، أجيال تورث أجيالا، لكن يبقى لكل ممثل أسلوبه ومذاقه الخاص عند الجمهور، مهما كان تشبيه ممثل بآخر راحل أو من الكبار، تبقى بصمة تميزه عن غيره، لا يوجد ممثل يشبه الآخر، بالتأكيد أي ممثل يتمنى أن يحقق النجاح مثل ممثلي زمن الفن الجميل، أن يصل لمكانه، لكن بأسلوبه وطريقته الخاصة.كيف تقضين وقت فراغك؟لدى هواية وموهبة الغناء، أحب الرسم لكنني لم أرسم شيئا منذ فترة طويلة بسبب انشغالي بالتمثيل، كما أحب المطبخ، فأنا أطهو الأكلات التي أحبها.