أسهم شركات الأدوية تقفز في البورصات بدعم مواجهتها لـ"كورونا"

في الوقت الذي تعاني فيه الدول في جميع أنحاء العالم من أزمات اقتصادية، بسبب فيروس كورونا والذي تسبب في خسائر ضخمة للشركات وتسريح ملايين العمال وتغيير الحياة اليومية المعتادة، فإن شركات الأدوية من ناحية أخرى تحتل مركز الصدارة في مكافحة الفيروس وفقا لـ "ارقام".
وتشهد شركات مثل "جلياد" و"إيلي ليلي" نموًا إيجابيًا في سوق الأوراق المالية، في ظل السباق بين شركات الأدوية لإيجاد علاج أو لقاح لفيروس كورونا ومن ابرز تلك الشركات.

جلياد "Gilead"
تعد شركة "جلياد" الأميركية من أكثر شركات الأدوية تأثيرًا في مكافحة فيروس كورونا، خاصة بعدما منحتها إدارة الغذاء والدواء ترخيصًا لاستخدام دواء "ريمديسيفير" في حالات الطوارئ، بعد أن أثبت فعاليته في علاج مرضى كورونا، وقد تبرعت الشركة بكل مخزونها من الدواء والذي يكفي لعلاج 140 ألف مريض للحكومة الفيدرالية.

فايزر "Pfizer"
حققت شركة "فايزر" الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب تفشي كورونا، إذ شهد لقاح الالتهاب الرئوي الذي تنتجه الشركة "Prevnar 13" قفزة غير متوقعة في المبيعات، نظرًا لأن فيروس كورونا يتسبب في التهاب رئوي حاد، وبالتالي زاد الطلب بشكل كبير على هذا اللقاح، ومن المتوقع أيضًا أن تحقق الشركة أرباحًا كبيرة في حالة أسفر تعاونها مع شركة "بايو إن تك" عن لقاح ناجح لفيروس كورونا.

باير "Bayer"
في الوقت الذي يثير دواء الـ "كلوروكين" الجدل حول مدى فعاليته في علاج مرضى كورونا، تبرعت الشركة الألمانية "باير" للولايات المتحدة الأميركية بثلاثة ملايين قرص "كلوروكين"، كما التزمت شركة "نوفارتس" السويسرية بالتبرع بـ 130 مليون جرعة من دواء "هيدروكسيكلوروكوين" لعلاج مرضى كورونا.

إيلي ليلي "Eli Lilly"
قدمت شركة "إيلي ليلي" الأميركية دعمًا كبيرًا
لمرضى السكري خلال أزمة كورونا، فالوضع المالي الصعب لكثير من مرضى السكري الذين يعتمدون على الأنسولين، قد يجعلهم غير قادرين على الحصول على علاجهم، لذلك قدمت
الشركة دعمًا أكبر للمرضى الذين فقدوا وظائفهم بسبب الفيروس.

أسترا زينيكا "AstraZeneca"
تتوقع شركة الأدوية الإنكليزية السويدية "أسترا زينيكا" أن تشهد انخفاضًا في الإيرادات بشكل كبير، بسبب تأثير فيروس كورونا على اقتصادات الصين وأوروبا واميركا، وهي المناطق التي تحقق الشركة معظم إيراداتها بها، ورغم ذلك أعلنت الشركة التبرع بتسعة ملايين قناع طبي للدول التي تعاني بشدة بسبب كورونا.