أسود الرافدين يُسقط العنابي بثنائية في عقر داره

حقق منتخب العراق انتصارا غاليا على نظيره المنتخب القطري في افتتاح خليجي 24 بهدفين نظيفين في المباراة التي اقيمت، امس، على ستاد خليفة الدولي في الدوحة، ليحصد اسود الرافدين اول ثلاث نقاط يتصدر بها المجموعة الاولى.
وعن احداث المباراة، فقد جاءت البداية قوية من المنتخب القطري الذي لعب بطريقة 4/4/2 الهجومية والمكونة من: سعد شبييب في حراسة المرمى، وامامه بيرو ميجويل وعبد الكريم حسن وطارق سالمان وحسن الهيدوس وبسام الراوي ويوسف عبد الرزاق وكريم بوضيف والمعز علي واكرم عفيف وبوعلام خوخي، وفي المقابل لعب العراق بطريقة 4/3/3 والمكونة من جلال حسن في حراسة المرمى وامامه ميثم جبار واحمد ابراهيم ومصطفى محمد وعلي عدنان وفي الوسط محمد رضا وشريف الكاظمي وحسن الجمالي وفي الهجوم ابراهيم بايش ومحمد قاسم وراس الحربة مهند علي، ولاحت اكثر من فرصة للعنابي في بداية الشوط بدأها المعز علي الذي سدد كرة صاروخية تمر بجانب القائم، وبعدها يصوب كريم بوضيف صاروخاً يتألق الحارس جلال حسن ويخرج الكرة بصعوبة الى ضربة مرمى.
يتواصل الضغط القطري على مرمى اسود الرافدين في محاولة لتسجيل هدف مبكر، وعلى عكس سير اللقاء يخطف محمد قاسم هدف التقدم في الدقيقة 19 اثر كرة عرضية تخدع الحارس الشبيب والدفاع وتسكن الشباك في الزاوية اليسرى، وبعدها يحاول العنابي العودة للمباراة ويصل عفيف والمعز الى مرمى جلال في اكثر من مناسبة ولكن الدفاع العراقي نجح في الذود عن مرماه.
وفي الدقيقة 27 يتألق محمد قاسم مرة اخرى ويسدد صاروخاً عراقياً يسكن الزاوية العليا للحارس الشبيب معلنا الهدف الثاني له ولفريقه ليصعب الامور على العنابي الذي دخل في حالة من التخبط اثر الهدفين المباغتين في اول نصف ساعة.
يعود لاعبو قطر مرة اخرى للضغط على مرمى العراق في آخر عشر دقائق فيما يتراجع لاعبو الاسود من اجل الحفاظ على تقدمهم حتى نهاية الوشط الاول.
يبدأ الشوط الثاني كسابقه بهجوم مكثف من العنابي وينجح عبد العزز حاتم في تقليص الفارق في الدقيقة 49، وبعدها يسيطر لاعبو قطر على مجريات الامور تماما ويهددون مرمى جلال حسن في اكثر من فرصة كما كان لخط الوسط دور كبير في بناء الهجمات الخطرة التي افتقدت اللمسة الاخيرة نتيجة الاستعجال في تسجيل هدف التعادل، فيما اعتمد العراق على الهجمات المرتدة التي برع اللاعبون في تنفيذها ببراعة ووصلوا الى مرمى الشبيب ولكن الدفاع نظم خطوطه بشكل كبير ومنع تسجيل اكثر من هدف.
تزيد اوجاع العنابي بالتبديل الاضطراري بخروج بسام الراوي ونزول سالم الهاجري بديلاً له، وبعدها يهدر عفيف هدف التعادل قبل النهاية بخمس دقائق اثر انفراد تام مع المعز ولكنه يلعب الكرة برعونة.