الأولى
أسيري ... تستقيل أو تقال !
الأربعاء 29 يناير 2020
5
السياسة
* الرومي: سأكون في مقدمة مؤيدي طرح الثقة وعلى الوزيرة أن ترحل فلم تعد محل ثقة* عبد الله الكندري:الوزيرة ماشية ماشية ومن الضروري إلغاء القرارات واعتبارها كأن لم تكن* العدساني: وقعت سحب الثقة قبل أن يتكلم الدمخي..."ناقص" رئيس المجلس يعلن ...طرحهاكتب ـ سالم الواوان : مع اكتمال النصاب اللازم لطرح الثقة بها أحْكم الخناق حول وزيرة الشؤون الاجتماعية د.غدير أسيري، وأصبحت في "خانة اليك"، بعدما أفرغت جعبة البدائل ، وبات دخول جلسة التصويت المقررة الثلاثاء المقبل نوعا من الانتحار السياسي، ولم يعد ثمة خيارات إلا الاستقالة أو الإقالة! مصدر حكومي عبر عن أسفه لما آلت إليه الأمور، مؤكدا أن الحكومة لم تكن ترغب بالوصول الى هذه المرحلة، وأبدت دعمها الكامل للوزيرة لكن القرارات التي أصدرتها الأخيرة قبل أيام خلطت الحابل بالنابل وصبت الزيت على النار وزادت الامور سوءا وأحرجت الحكومة، ومن ثم بات على الوزيرة أن تتخذ القرار . وقال المصدر لـ"السياسة":"لا يمكن للحكومة أن تمضي لحضور جلسة الثلاثاء وهي تعرف ان الوزيرة ستطرح بها الثقة ، والمرجح أن تتقدم باستقالتها من منصبها الأحد، وإلا سيتم اعفاؤها". من جهة أخرى، اتسعت دائرة مؤيدي طرح الثقة بالوزيرة أمس، وأكدت مصادر نيابية ان النصاب اللازم لطرح الثقة أصبح متوافرا بالفعل وأن العدد في ازدياد لحظة بعد أخرى. حتى قال النائب رياض العدساني في تغريدة له على تويتر أمس:"بس ناقص رئيس مجلس الامة يعلن طرح الثقة بالوزيرة"! وكان العدساني قد طالب سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد أمس بالغاء جميع القرارات التي أصدرتها الوزيرة لما لها من محل شك وريبة.وقال في تصريح الى الصحافيين:ان الوزيرة بدأت في توقيع القرارات المشبوهة منذ جلسة طرح الثقة وستستمر حتى يوم التصويت ولهذا على رئيس الوزراء اقالتها وإعادة مراجعة القرارات التي اصدرتها".واضاف:"لقد وقعت طلب طرح الثقة قبل ان يتكلم د.عادل الدمخي (المستجوب) لأنني أرى ان الاستجواب يمثلني".لكن مفاجأة أمس كانت اعلان النائب عبد الله الرومي أنه سيكون في مقدمة المؤيدين لطلب طرح الثقة بالوزيرة. وقال الرومي في تصريح صحافي:ان"مديرة الهيئة العامة لذوي الاعاقة د. شفيقة العوضي من الكفاءات الوطنية المشهود لها وقد تفاجأنا بقرار سحب صلاحياتها من قبل وزيرة الشؤون بعد استجوابها"، معتبرا الإجراء باطلا. وخاطب الرومي الوزيرة بقوله: "انا من الذين تحدثوا معك وقلت لك أن استجوابك غير دستوري وكنت أنوي التحدث مؤيدا لك عند مناقشة طلب طرح الثقة، لكن بعد هذه التعيينات وسحب القرارات أقول لك عليك ان ترحلي لأنك لم تعودي محل ثقة لدينا".وشدد على ضرورة أن تقدم استقالتها وإلا سيكون هناك سحب للثقة...وأنا أولهم".بدوره، قال النائب عبد الله الكندري: "رسالتنا الى رئيس الوزراء واضحة وهي : إن وزيرة الشؤون ماشية ماشية ومن الضروري الغاء القرارات التي اصدرتها واعتبارها كأن لم تكن".