أسيل عمران: أجتهد وأركز في عملي ولا ألتفت للشائعات

كتب ـ مفرح حجاب:


تدخل السينما المصرية قريبا، وهو حلم كانت تسعى لتحقيقه، حيث تصور فيلما سينمائيا مصريا مع مجموعة من النجوم أبرزهم حسن حسني، وتجسد فيه شخصية فتاة نصفها سعودي والنصف الآخر مصري.
هذا ما أكدت عليه الفنانة السعودية أسيل عمران في لقاء مع "السياسة"، وأشارت إلى أن التواجد في السينما المصرية كان من أهم أهدافها الفنية التي عملت عليها، متمنية أن يكون لهذه التجربة صدى جيد. وفيما يتعلق بغيابها عن الدراما السعودية، أوضحت أن هناك تغييرا كبيرا ونشاطا غير محدود في صناعة الفن بالمملكة عموما، لكن ما يطرح الآن لا يناسبها، لافتة إلى أن غالبية الأعمال تميل إلى الكوميديا باستثناء العمل الأخير للفنان ناصر القصبي. وكشفت أسيل عن قبولها المشاركة في فيلم سينمائي كويتي جديد بسبب الشخصية التي تجسدها، مبينة أن الفيلم يدور في اطار من الأكشن، وفيه الكثير من الإضافة لها، لاسيما أن الأدوار التي تعرض عليها إما رومانسية أو اجتماعية... والمزيد من التفاصيل في الحوار التالي مع النجمة السعودية الشابة أسيل عمران.

* "ماذا لو؟" أجواء غير تقليدية... وفيلم أكشن في الطريق
* أسعى للوصول إلى مكانة متميزة... والحفاظ عليها

ما الإضافة الجديدة التي تقدمينها في مسلسل "ماذا لو؟"؟
حفزتني للموافقة على هذا العمل أجواؤه المختلفة تماما، فهو ليس دراما تقليدية، حيث يتم تصويره بطريقة مختلفة، وفيه خطوط كثيرة ومتشعبة، ونحن أمام قصة جديدة يتم تنفيذها بشكل لم نعتد عليه، فضلا عن وجود كوكبة جميلة من النجوم، والأهم ما لمسته من طموح رائع لدى المخرج والمنتج وكل المشاركين بالعمل، لتقديم شيء مميز.
لماذا تقفين في منطقة واحدة في الدراما التلفزيونية، بمعنى أن المساحة تقريبا متشابهة؟
أعتقد أن الأمر عكس ذلك تماما، وقد يكون وصلك هذا الأمر لأنني توقفت بعض الوقت عن العمل في الدراما هذا الموسم، حيث لم أقدم سوى مسلسل "هارون الرشيد"، وهو عمل تاريخي لا يشاهده الكثير، لكن في حقيقة الأمر انني عندما بدأت التمثيل تدرجت إلى مرحلة متقدمة بسرعة شديدة، وكنت انتقل من شخصية إلى أخرى اكبر، لكن الآن أحاول أن أتوقف في منطقة متميزة وأحافظ عليها، لأنه في مجال الفن والتمثيل تحديدا هناك منافسة شديدة، والأفضل هو من يستطيع الحفاظ على مكانه المتميز.
ماذا عن وجودك في الدراما السعودية لاسيما بعد هذا الكم من الأعمال؟
أولا، أعتز جدا بأنني سعودية، لكن ليس معنى أننـــــي سعودية انه لا بد أن أشـــــارك في أعمال لا أجد نفسي فيها، فما يتم طرحه في الدراما السعودية الآن هي الكوميديا، باستثناء العمل الذي قدمه الفنان ناصر القصبي أخيرا، وهو ينتمي إلى حقبة زمنية سابقة نوعا ما، أي أنه من التراث، ومن الصعب أن أجد نفسي في هذه الأعمال، لكن علينا أن نعترف بأن هناك تغييرا كبيرا في الدراما والفن السعودي بشكل عام.
هل الشائعات كان لها دور في حياتك؟
كأي فنانة طالتني الشائعات بعض الشيء، لكنني من الذين لا يلتفتون إليها، وأركز دائما في عملي، وهي قليلة مقارنة مع ما يحدث لبعض الزملاء، وقد يكون السبب في ذلك أنني
أعيش في دبي، بمعنى أنني انتهي من عملي ثم اذهب إلى بيتي، ولا أسعى إلى "شو" ليس له قيمة، أركز جيدا ولدي هدف أسعى إليه، وعندما نلتقي معا العام المقبل ستجد أنني حققت منه الكثير.
بمناسبة الأهداف.
هل صحيح أنك ستشاركين في فيلم مصري؟
صحيح، وسيكون مع الفنان الكبير حسن حسني ومجموعة أخرى من الفنانين، ولا أحبذ الحديث عن تفاصيل الفيلم الآن، لكني سعيدة بهذا الأمر الذي انتظرته كثيرة.
ماذا عن الشخصية التي تقدمينها؟
فتاة "لهلوبة" متحدثة جريئة نصفها مصـــــري ونصفهـــــا سعودي، وسيكون هذا العمل نقلة مهمة لي في الفن، والبعض يفكر أنني هادئة، بل شخصيتي في الفيلم هي بالفعل شخصيتي في الحقيقة.
هذا يعني انك ستتحدثيــــن اللهجتيــــن السعودية والمصرية في الفيلم؟
نعم، وبالمناسبة سأبدأ التصوير بعد شهر من الآن، بمجرد الانتهاء من تصوير مسلسل "ماذا لو".
الإنتاج السينمائي في الكويت منتعش الآن. هل حصلت على عروض؟
في الكويت حصلت على عروض في السابق، وكانت عبارة عن فيلم فيه الكثير من الرعب، وقد رفضت المشاركة لأنه ليس هناك الامكانات التي تتلاءم مع مشاهد الرعب من غرافيك وأمور فنية أخرى، وقد ظهر العمل بعدها بشكل ركيك، ولكن هناك فيلم قبلت المشاركة فيه، وينتمي إلى مدرسة "الأكشن"، وشعرت أنه استفزني بعض الشيء، حيث كل الأدوار التي تقدم لي معظمها رومانسية واجتماعية وبشخصية الفتاة الطيبة، لكن هذا العمل مختلف تماما.