أشاد بما تحقق من مراجعة شاملة لاحتياجات الوطن

الحميد: محمد بن سلمان قدَّم نجاحات كثيرة ترجمت توجيهات خادم الحرمين

الرياض - وكالات: أكد رئيس محكمة الاستئناف السابق الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد أمس، أن ذكرى مرور عام على بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لها دلالات عدة على مستوى الوطن والمواطن والدول العربية والإسلامية والصديقة.
وقال الحميد إن ولي العهد أظهر نجاحات كثيرة على المستوى المحلي والعربي والدولي ترجمت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفي مقدمة هذه الدلالات ما تحقق من مراجعة شاملة لاحتياجات الوطن والمواطن ورسم المستقبل المشرق، الأمر الذي أذهل الجميع في الداخل والخارج، بدءاً من ضبط الإيرادات والمصروفات وحصر الأولويات، مع بدء ظهور نتائج لرؤية المملكة 2030 ليس في قطاعات الدولة فحسب بل حتى في القطاع الخاص.
وأضاف أن الأمر الثاني في هذه الدلالات هي عودة هيبة الدوائر الرقابية والقطاعات الخدمية وتسهيل خدمة المواطن والمواطنة وتقديم الأهم على الأقل أهمية.
وأوضح أن الدلالة الثالثة هي هيبة القوة الأمنية، مشيراً إلى أن رجال الأمن يثبتون يوماً بعد يوم المهارة والقدرة والقوة في كشف كثيرٍ من الجرائم الغامضة خلال فترة زمنية وجيزة مما انعكس إيجاباً على محاربة الجريمة وردع المجرمين.
وشدد على أن المملكة شهدت على مستوي الجانب الاقتصادي استقراراً لم يتأثر من سن الضريبة وغيرها، ما حقق للبلاد اقتصاد قوي قائم على تنويع مصادر الدخل وتشجيع التصنيع والابتكار وتوطين الصناعات بمختلف مجالاتها، وكذلك تطوير أجهزة الدولة ومؤسساتها وإيجاد البيئة المحفزة الجاذبة للاستثمارات العالمية وتقديم جميع التسهيلات اللازمة لها، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة تقوم على توسيع المنظومة الاقتصادية بأبعادها ومكوناتها المختلفة، ودفع عجلة التنمية التي ترتكز على الإنسان السعودي أولاً بوصفه هدفها ومحورها وأساسها.
وأشار إلى أن المملكة شهدت في العام الأخير زيادة قوة وهيبة على المستوي العالمي انعكست في جهود الأمير محمد بن سلمان على الصعيد الخارجي، خصوصاً بعد أن عقد اللقاءات التاريخية مع زعماء العالم، وأسس للتحالفات والشراكات والاتفاقيات العسكرية والأمنية مع الكثير من الدول الكبرى.
وأوضح أن الأمر المهم كان المحور الإسلامي حيث وضع الأمير محمد بن سلمان الخطط الكفيلة بالعناية بزوار الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة والتي تستهدف زيادة الحجاج والمعتمرين والعمل على راحتهم، وتوفير كل التسهيلات لهم من منطق بلاد الحرمين برعاية خادم الحرمين الشريفين، وما تبعه من أمر ملكي بإنشاء هيئة عليا لتطوير أم القرى برئاسة ولى العهد، وما سترتب على ذلك من نتائج على المدينة المقدسة .