الدولية
أشكنازي يزور البحرين قريباً لتدشين سفارة إسرائيل في المنامة
الأربعاء 02 ديسمبر 2020
5
السياسة
تل أبيب - وكالات: أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، أمس، أنه سيزور المنامة قريباً، لتدشين سفارة لإسرائيل.وقال أشكنازي، خلال لقائه مع وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد الزياني، الذي يزور إسرائيل حالياً على رأس وفد كبير، إن "كل زيارة هي خطوة أخرى باتجاه مستقبل أفضل لأطفالنا وللمنطقة".وأضاف، إنه سيتم تشكيل فريق اقتصادي لتطوير العلاقة الثنائية مع البحرين.من جهته، قال رئيس وفد البحرين زايد الزياني، إن السلام مع إسرائيل يجب أن ينعكس على المواطنين، وهناك الكثير من الفرص الاقتصادية مع إسرائيل.وأضاف: "نحن نشعر بمستقبل جديد للأجيال المقبلة، لنترك لهم عالم أفضل من الذي ورثناه، لقد تم وضع الأساس السياسي، والأمر يقع على عاتقنا كوزراء للاقتصاد والسياحة لإنجاز ذلك والمضي بذلك من خلال التعاون بين مجتمع الأعمال، نحن صادقون في نوايانا وملتزمون، والمسار سريع لأننا نريد تعويض الوقت الذي مضى".وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد استقبل الوفد البحريني في وقت سابق، وقال خلال اللقاء، "أعرف أننا أبرمنا اتفاقيات عدة، وما زالت هناك اتفاقيات أخرى ستأتي لاحقاً، إلا أن الشيء الأهم من ذلك هو الإدراك بأن السلام الذي يجمع بين شعبينا هو سلام حقيقي، سلام سيعود علينا بالفوائد الاقتصادية التي كان يستحيل مجرد تخيلها قبل بضعة أشهر".وفي سياق متصل، انطلقت في القدس، أمس، المحادثات البحرينية - الإسرائيلية المشتركة بشأن التعاون في مجالات الصناعة والتجارة والسياحة، وتبادل الخبرات بين البلدين.ونشر المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير غندلمان، تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، تتضمن بث مقطع فيديو، خاص بوصول الوفد البحريني، إلى القدس، مؤلف من أربعين مسؤولاً رفيعي المستوى، في زيارة تمتد ليومين يتم خلالهما بحث قضايا تتعلق بالتبادل الاقتصادي وتطوير السياحة بين الشريكين الإقليميين الجديدين.إلى ذلك، صوت الكنيست الإسرائيلي، أمس، في القراءة التمهيدية على حل نفسه ودعا إلى تنظيم انتخابات جديدة ستكون رابعة خلال عامين.وأيد 61 مشرعا (مقابل 54 رافضا) المشروع الأول من أصل ستة مشاريع يدرسها الكنيست الآن، وكلها تدعو لحل الكنيست.وقرر أربعة من أعضاء القائمة المشتركة برئاسة منصور عباس التغيب عن التصويت في خطوة استثنائية.ومن المقرر ان يحال مشروع القانون الى لجنة الكنيست كي تصادق عليه ثم سيعود الى هيئة الكنيست للتصويت عليه بالقراءات الثلاث. وحمل زعيم المعارضة، يائير لابيد، الذي قدم مشروع القانون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المسؤولية عن "الغضب والكراهية والإدارة الفاشلة والسياسة الهدامة للدولة".ويأتي ذلك على خلفية أزمة جديدة داخل الائتلاف الحاكم بين نتانياهو الذي يتزعم حزب "الليكود"، وبيني غانتس، وزير الدفاع، زعيم تحالف "أزرق-أبيض".