أشكناني: حدَّد مسؤوليات أعضاء البرلمان للنأي بالكويت عن نيران المنطقة

أكدت الأمين العام للتجمع الوطني "ولاء" د.خديجة أشكناني أن ما جاء في خطاب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يضع خارطة طريق لتحديد مسؤوليات أعضاء البرلمان تجاه حفظ وحدتنا الوطنية لمواجهة الأهوال الخارجية والتحديات الاقليمية، للنأي بدولتنا عن نيرانها التي من الممكن أن تصل إلينا.
ودعت البرلمان والحكومة إلى الالتزام بما جاء فيه، لنعبر الأخطار المحيطة بنا بسلام، مطالبة النواب بان يبتعدوا عن العنتريات الرخيصة، وأن يضعوا مصلحة الوطن نصب أعينهم وفوق كل اعتبار.
وأضافت د.أشكناني أن ما جاء في نطق سموه تأكيد على أن الأدوات الدستورية يجب أن تستخدم للإصلاح الدستوري، وعلى السلطتين التشريعية والتنفيذية تفعيل المواد الرقابية دون افتعال الأزمات، مبينة أن كلمات سموه هي رسائل لتعزيز المفاهيم الوطنية التي رفعنا شعارها منذ زمن بعيد مطالبين بأن يكون سقفنا في العمل السياسي هو الدستور.
واعتبرت أشكناني أن ما تقدم به رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم خلال كلمته في افتتاح دور الانعقاد الحالي باعثاً للأمل في حل القضايا والملفات العالقة عبر المجالس السابقة.
وتابعت إن ما ألزم به البرلمان بأن يكون حافظاً للاستقرار السياسي في الفترة المقبلة لمواجهة التحديات المحيطة بنا إقليمياً ولتكريس مفاهيم الوحدة الوطنية، وحفظ المجتمع من الفرقة والتفرق، سيكون تحت مجهر الأمة لتراقب أداء البرلمان في الفترة المقبلة.
وتساءلت أشكناني: هل سيعود بعض الأعضاء لافتعال الأزمات السياسية ذات الطبيعة العنصرية والطائفية من أجل مكاسب انتخابية رخيصة، أم سيلتزمون بالعهد والوعد الذي قطعه الرئيس أمام سمو أمير البلاد، داعية المجلس الحالي إلى إنهاء الملفات العالقة وقضايا المرأة التي ما زالت تستغل لتحقيق مصالح ذاتية وآنية واستثماراً إعلامياً, بأن يكون هناك رؤية متكاملة تجاه المرأة وقضاياها فالمرأة الكويتية ما زالت تعاني التمييز رغم أنها شريك أساسي في كل الإنجازات الوطنية.