كتب - فارس العبدان:فضت وزارة الداخلية اعتصام عدد من اصحاب المشاريع والمتضررين من قرار اغلاق الصالونات والنوادي والمجمعات التجارية أمام مجلس الأمة، حيث أغلقت عددا من مداخل المواقف المقابلة لمجلس الأمة قبل بدء الاعتصام في الساعة الواحدة ظهراً.وتداعى المعتصمون للتجمع من جديد في مواقف جمعية المحامين بحضور عدد من النواب، ولكن سرعان ما طالب رجال وزارة الداخلية بفض الاعتصام بأسرع وقت.ومن جهته اكد النائب مهند الساير ان تواجدنا في اعتصام اصحاب المشاريع التي تم اغلاقها بقرار من مجلس الوزراء قبل يومين، حيث ان هذه القرارات مرفوضة بالنسبة لنا لأننا قبل ان نكون نوابا ما زلنا متضررين كباب خامس تحديداً ولم ننس اخواننا عندما وصلنا الى مجلس الامة.واضاف: ما زلنا نستشعر الخطر الاقتصادي الذي حدث وهو ليس اقل من خطر المرض، في شهر فبراير من العام الماضي السلطات الصحية كانت تقول انها تفاجأت بالمرض حالها حال الكثير من دول العالم ، ولكن بعد مرور عام كان يفترض بها ان تكون مستعدة لتجدد انتشار الفيروس.وقال ان الحكومة كانت تعلن عن وجود موجة ثانية قبل اشهر قليلة، ولذلك كان من المفترض ان تكون مستعدة على المستوى الاقتصادي، حيث ان الكثير من دول العالم وصلت الى اكثر من خمسة حلول اقتصادية.ومن جهته، أكد النائب احمد الحمد ان وجودنا تضامن مع اخواننا المتضررين من اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرهم ، مشيراً الى ان الوضع تحت شعار "هده واشتغل ضده" بدل "هده خله يتحدى".واضاف الحمد مخاطباً اصحاب المشاريع: اننا نقف معكم وسنجتمع مع المتضررين في اللجنة المالية والاقتصادية ونسمع الاراء والهموم والمشاكل التي تواجهكم.
واشار الى ان القضية مستحقة وشباب الكويت متضرر من هذه الاجراءات ، حيث اننا مع الإجراءات الصحية ونقدرها ولكن على الحكومة ان تأخذ إجراءات لدعم الشباب.ولفت الى ان الكثير منهم معرض لأحكام قضائية والحبس بسبب الخسائر التي يتكبدونها متمنياً المحافظة على التباعد الاجتماعي وتطبيق القانون.وقال احد المتضررين اننا حضرنا في ساحة الارادة للتعبير للسلطات عن الغضب اصحاب المعاهد والصالونات التي سيتم اغلاقها ، وجدنا منع الداخلية ، وحضرنا لجمعية المحامين لعمل اللقاء الصحافي وشرح المشاكل التي تواجهنا.وقال: اننا نرفض الاغلاق ونريد حل الامور بطرق افضل من ذلك ، كل القرارات التي اتخذت تمس ارزاقنا وكياننا ، كيف سندفع رواتب موظفينا ، حيث اننا نعيش على رواتب دعم العمالة والمبالغ التي نحصلها من المحلات ، وعند اغلاقها كيف سنستفيد. وتمنى ان يصل صوتهم للقياديين والوزراء لإيجاد طريقة لحل هذه المشكلة التي نواجهها.

جانب من الاعتصام (تصوير - رزق توفيق)

اسمعوا صوتنا