بداية واعدة حملت أصواتاً متميّزة، ومشتركون صغار استطاعوا لفت انتباه النجوم - المدربين الثلاثة نانسي عجرم، عاصي الحلاني ومحمد حماقي ومعهم الجمهور في أولى حلقات الموسم الثالث من البرنامج العالمي بصيغته العربية "The Voice Kids" على MBC1، MBC مصر، MBC العراق وMBC5.هكذا اتخذت مرحلة "الصوت وبس" رَونقاً متجدداً مع انضمام كل من عاصي وحماقي إلى نانسي عجرم، التي عبرّت عن حماستها وتفاؤلها بالموسم الثالث. من جانبه رأى حماقي أن الخوف والفرح سيكونان سيّدا الموقف، فيما أشار عاصي إلى أنه انتظر بفارغ الصبر لقاء المواهب الصغيرة.أما ياسر السقاف وناردين فرج مقدّما البرنامج، فأعطيا إشارة البدء لمرور المواهب الصغيرة أمام المدربين ضمن مرحلة "الصوت وبس"، لتنتهي الحلقة الأولى بضم نانسي إلى فريقها كل من إياد قدورة من فلسطين، حلا البربور من سورية، غايا الخوري من لبنان، محمد إسلام رميح من سورية. بينما ضم عاصي كل من عبدالرحمن الخضور من الأردن، وخديجة عمران من اليمن. وضم حماقي كل من ياسمين أسامة من مصر، ومحمد وقضيض من المغرب. انطلقت الحلقة الأولى من مرحلة "الصوت وبس" من الموسم الثالث من البرنامج، مع إياد قدورة من فلسطين الذي يعيش في مصر، وغنى ابن السبع سنوات "الصهبجية" للراحل سيد درويش، واستدار له المدربين الثلاثة بكراسيهم تباعاً، وحاولوا استمالته، قبل أن يختار نانسي التي قالت "صوت إياد يدخل القلب من دون استئذان".أما عبدالرحمن الخضور من الأردن، فغنى موال "حبيبي من ضلوعي مال عينه" و"الزينة لبست خلخالا" لسمير يزبك. فأشاد عاصي بأدائه، وكان المدرب الوحيد الذي لف له، وانضم بالتالي إلى فريقه. وأشار إلى أن عبدالرحمن يضع عُرباً تفوق عمره، وتقنية الغناء لا يتقنها فنانون يغنون منذ سنوات.وأطلّت ياسمين أسامة من مصر لتغني "يا صباح الخير" لكوكب الشرق أم كلثوم، فاستدار لها نانسي وحماقي في اللحظة نفسها، ثم عاصي. الطفلة التي لا تتجاوز 12 عاماً، أطربت المدربين والجمهور بغنائها الواثق، واعتبر حماقي أن "مثل هذه المواهب تطمئننا على مستقبل الفن في العالم العربي"، واختارت الانضمام إلى فريق حماقي.أما حلا البربور من سورية التي تبلغ من العمر 13 عاماً، فشرحت أنها قصدت معهد فريد الأطرش في بلدها لتطوير نفسها في الغناء والعزف، وأدت حلا موال "يا لائمي" وأغنية "هالأسمر اللون" من التراث، ولفت لها نانسي في اللحظة الأخيرة لتضمها إلى فريقها.ولفت محمد وقضيض من المغرب إلى أن من وجهه وشجعه على الفن كان جده الراحل، وأدى أغنية "موال حبيبي على الدنيا" وأغنية "آه يا حلو" لصباح فخري. استدار حماقي ثم نانسي، وأثنى المدربون الثلاثة على روعة أدائه وجمال صوته وتمكنه من الغناء، وبعدما استعرض موهبة أخرى يتقنها هي رقص "البريك دانس"، اختار محمد الانضمام إلى فريق حماقي، إذ غنى "ما بلاش" لحماقي في إشارة إلى اختياره المدرب.أما غايا الخوري من لبنان، فأكدت أنها لطالما كانت تخاف من الغناء أمام الناس أو على المسرح، وأدخلت كوبا معها لتغني وتضرب بها أغنية "Cups" لأنا كندريك. لفت لها نانسي، التي أشادت بالموهبة، كونها لم تكتف بالغناء بل كانت تحرك الكوب على أنغام الموسيقى بدقة، وانضمت بالتالي إلى فريق نانسي.واعتبرت خديجة عمران من اليمن أن وصولها إلى هذا البرنامج هو حلم تحقق، وغنت "ضناني الشوق" لمحمد عبده، ولف لها عاصي وحده بين المدربين قبيل ثوان من انتهائها من الغناء، وانضمت إلى فريقه.أما مسك الختام، فكان محمد إسلام رميح الملقب بأبو العز من سورية. يبلغ 11 سنة، ويرغب بأن يقال له عظمة على عظمة يا ابو العز حينما يغني على المسرح، وقدم موال "ريم على القاع" وأغنية "حب إيه" لام كلثوم. فلفت له نانسي ثم عاصي وحماقي، واختار نانسي.