أضخم مناورات مغربية- أميركية

الرباط - وكالات: انطلقت المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين المغربي ونظيره الأميركي، ضمن نسخة "أفريكان ليون 2019"، بمشاركة آلاف العسكريين، وعدد مهم من المعدات والآليات العسكرية، وسيتم خلالها التدرب على مكافحة التنظيمات الإرهابية العنيفة وتدريب المكون الجوي على المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوا.
وذكرت صحيفة "المساء" أن المناورات العسكرية المشتركة بين الجيش المغربي ونظيره الأميركي، بدأت السبت الماضي.
وأضافت إن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية كشفت أنه بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، ينظم التدريب العسكري المشترك المغربي ـ- الأميركي، وستستمر حتى السابع من أبريل المقبل، بجهة أغادير، وتزنيت وطانطان وطاطا وبنجرير (جنوب).
وأوضحت أن من أهداف التدريب، الذي يعد من بين التداريب الأكثر أهمية في العالم بين الحلفاء، المصادقة على مفاهيم استخدام القوات البرية، وتعزيز العمل المشترك لوسائل وأنظمة القيادة الجوية البرية المعتمدة في البلدين، وتدريب المكون الجوي على عمليات المقاتلات الجوية وعملية التزود بالوقود جوا، وكذلك القيام بأنشطة ذات طابع إنساني.
من ناحية ثانية، ذكرت التنسيقية الوطنية للمكفوفين العاطلين حاملي الشهادات بالمغرب في بيان، أن بعض المحتجين حاولوا السبت الماضي، شرب البنزين، وأن السلطات المحلية بالرباط تدخلت ونقلتهم للمستشفى، حيث تلقوا الإسعافات، مؤكدين أنهم سيستمرون في احتجاجاتهم خلال الأيام المقبلة من أجل العيش الكريم.
ووجه المحتجون حاملو الشهادات في بيان، نداءً للملك محمد السادس من أجل التدخل لحل ملفهم المطلبي المتعلق بالحق في الشغل.
وأضافت إن المحتجــين نظـــموا محاولة انـتحـارية جـماعـية "تـنديـدا بالأوضـــاع الكارثية التي يعيــشــونها"، مؤكــدين أنـــهم منحوا الحكومة مهلة ثلاثة أيام من أجل النظر في ملفهم المطلبي والجلوس معهم إلى طاولة الحوار، إلا أن المسؤولين لم يحركوا ساكناً.
وأشــارت إلى أن قـــوات الأمن تدخـلت لتفريق المحــتجين، بشكل عنيف، ما دفع بهم للوقوف على حافة الشرفات، مهددين بانتحار جماعي، الأمر الذي أفشل التدخل الأمني.