لاقى اقتراح لعدد من الأطباء، بينهم د.فريدة الحبيب ود.حسين المجادي، يقتضي بوقف تطعيم الأطفال ضد "كورونا" واستغلال الجرعات في تحصين وافدين سجلوا للتطعيم منذ أشهر ولم يتم استدعاؤهم، رواجا كبيرا على منصة "تويتر" أمس. وقالت الحبيب في تغريدة على حسابها في المنصة: "أراني مضطرة أقول لإدارة التطعيمات اتركوا الأطفال وغيرالراغبين في التطعيم الآن، وركزوا على المقيمين من 18 -65 ( يشكلون ثلثين المجتمع) فغالبية الإصابات الجديدة والدخول في العناية المركزة من المقيمين. السيطرة على الوباء الآن مرتبطة بتطعيمهم".بدوره، غرد المجادي وقال: "اليوم أتخذت قرارا صعبا جدا : ما راح أطعم بنتي 12 عاما إلى أن يتم تطعيم كل وافد فوق الـ40 عاما ومسجل للقاح ". وسرعان ما تدافع مغردون للرد عليهما، حيث قال د.رياض الحسين: أحترم رأيك، لكن كيف شجعتم وحرضتم على الإجبار والتضييق على بقية الناس؟! يوم الموضوع وصل لعيالكم قررتوا إن تبون الحرية الطبية! قلنا لكم لاتصفقوا للباطل حتى لا تدور الدوائر عليكم".أما أحمد الخميس فقد شكك في الأمر برمته، وغرد قائلا: تغريدة مكررة من أغلب الدكاترة بخصوص تضحيتهم بحياة وسلامة عيالهم والتنازل عن تطعيمهم لأجل تطعيم الوافدين..هذا يعني بتحولون عيالكم إلى مصانع للفايروس؟" وهاجمت المغردة أنفال بهزاد الأطباء، وقالت: "فجأة صحى ضميرهم عالوافدين لما توهقوا بتطعيم أطفالهم. المفروض من بداية الجائحة عندكم ضمير وتطالبون بهالشي يا المستذبحين عالصحة العامة مو لما صار أطفالكم معرضين لخطر التطعيم العشوائي".