أطباء وافدون يُناشدون "الصحة": شركات الطيران ترفض إعادة عائلاتنا

كتبت ـ سوزان ناصر:

بالرَّغم من التراجع الكبير في عدد إصابات "كورونا"، الذي شهدته البلادُ أخيراً، إلا أنَّ مُعالجة تداعيات الوباء لاتزال تواجه عقبات إجرائية كثيرة، خصوصاً على مستوى عودة الوافدين العالقين في بلدانهم، والذين لا يكادون يتخلصون من عقبة تحول دون رجوعهم إلى أعمالهم ووظائفهم في الكويت، حتى يصطدموا بأخرى أشد تعقيداً.
وتلقت "السياسة" شكاوى عديدة من أطباء وافدين عادوا إلى البلاد أخيراً، أعربوا خلالها عن عدم تمكُّنهم من جلب أبنائهم وزوجاتهم، بالرغم من أن لديهم إقامات سارية، وكانوا يُقيمون معهم في البلاد قبيل تفشي الوباء وفرض اشتراطاته الصارمة، مؤكدين أنَّ شركات الطيران في دولهم لا تمنح تذاكر سفر لغير المُحصَّنين بجرعتيْن من اللقاحات المُعتمدة في الكويت.
وفيما يستند الأطباء الشاكون إلى أن الجهات المعنية في الكويت سمحت لهم باستقدام أبنائهم وزوجاتهم، إذا كانوا تلقوا جرعة أولى من لقاح فايزر في الكويت، إلا أنَّ شركات الطيران في دولهم تتمنع وتشترط عليهم تلقي جرعتين من اللقاح؛ حتى يتسنى لهم صعود الطائرة.
وناشد الأطباء المتضررون، وزارة الصحة وغيرها من الجهات ذات الصلة، أن تعمل على حلِّ مشكلتهم؛ ليتمكنوا من استقدام زوجاتهم وأبنائهم السارية إقاماتُهُم، والمُطعَّمين بجرعةٍ أولى، وذلك عملاً بقرار مجلس الوزراء الأخير باستثناء أفراد الكادر الطبي وعائلاتهم من شرط تلقي الجرعتين.