الأحد 15 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

أطباء ينصحون: حافظوا على المسافات وامتنعوا عن القُبلات و"حَبِّ الخُشوم"

Time
الاثنين 24 فبراير 2020
View
5
السياسة
حذرت مصادر طبية من خطورة "حب الخشوم" والقبلات والاحضان والتصافح عن قرب، كونها سلوكيات صحية خطيرة تزيد من معدلات انتشار الأوبئة الخطرة مثل "كورونا".
وطالبت المصادر المواطنين والوافدين بضرورة التوقف ولو بشكل مؤقت عن تلك الممارسات غير الصحية في ظل اكتشاف حالات مصابة بـ"كورونا"، لأن "حب الخشوم" يجعل هناك تواصلاً مباشراً بين أعضاء الجهاز التنفسي لدى الأشخاص، وهو أمر بالغ الخطورة لأن الملامسة تعد أبرز طرق نقل العدوى.
وأكدت، على ضرورة استخدام المطهرات لغسل اليدين باستمرار لأن المصافحات تعد من الوسائل الخطرة لنقل العدوى، خصوصاً إذا عطس المريض في يديه سوف تتلوث بالفيروسات، ومن ثم فأنه بمجرد مصافحته تنتقل العدوى، بالإضافة إلى أن ملامسة يد المصاب لأي مكان مثل المقاعد أو المكاتب أو العملات الورقية وغيرها من الأشياء تلوثها وتجعل من يلامسها عرضة أيضاً للعدوى.
وشددت المصادر الطبية على أهمية الحفاظ على مسافة كافية نحو الأربعة أمتار وعدم الاقتراب مع الأشخاص الآخرين عند الحديث معهم لأن الفيروس يستطيع الانتقال في الهواء عبر الرزاز من شخص مصاب إلى أخر غير مصاب.
ونصحت المصادر، بتأجيل حفلات الزفاف وأي احتفالات يكون فيها ازدحام لكونها بيئات مواتية لانتشار مثل هذه الأمراض التي تنتقل عن طريق الجهاز التنفسي، وفي ظل غموض الوضع بشأن العلاجات المتاحة لـ"كورونا" فأن الحذر واجب ومطلوب فلا مجال للمجازفات بأرواح البشر، ولا يجوز التعامل باستهتار وتهاون مع الإجراءات الاحترازية والاستخفاف بها، فالالتزام بها ليس فقط واجب صحي، بل وفرض ديني، لأن الاستخفاف وعدم الانصياع للإجراءات فيه إضرار بصحة الآخرين.
وأوضحت، أن الأجواء منخفضة الحرارة الحالية في الكويت تطيل من فترة بقاء الفيروس، لأن مثل هذه الأجواء تساعده على الانتشار في حين أن الحرارة المرتفعة تقتل مثل هذه الفيروسات ونحن في الكويت لانزال في فصل الربيع، ولم ترتفع درجات الحرارة بعد بالشكل الكافي للقضاء على الفيروس.
وأشارت إلى أن استخدام الأقنعة الواقية أمر بالغ الأهمية، خصوصاً للمصابين بالمرض لأن هذه الأقنعة تحد من انتشار الرزاز الملوث بالفيروسات، وفوق كل ذلك هناك طرق سليمة لوضع القناع واستخدامه سواء للمرضى أو الأصحاء، بالإضافة إلى ضرورة استخدام المناديل الوقية عند العطاس حتى لاينتشر الرزاز.
وأكدت أن الفيروس ينتقل عبر الهواء ومن ثم فأن وجوده في دول الجوار أو من خلال حالات داخل الكويت، يجعل مثل هذه الفيروسات عرضة للتطاير عبر الهواء ولن تقف أمامها حواجز تحد من انتشارها سوى الحجر الصحي للمرضى، مع ملاحظة عدم انتقاله عبر فتحات التكييف والتهوية في غرف العزل لكونه سهل الانتقال عبر القنوات الهوائية لتلك الفتحات.
آخر الأخبار