أعضاء البلدي: العقوبات الرادعة تزيد نظافة المخيمات

كتب ـ عبدالناصر الأسلمي:


طالب عدد من اعضاء المجلس البلدي عبر "السياسة" المعنيين بقطاع النظافة في البلدية بضرورة تطبيق العقوبات الإدارية الرادعة على المقصرين بهدف رفع مستوى النظافة في كل مناطق الكويت خاصة مع دخول موسم التخييم، حيث تعاني البيئة البرية من انتهاكات بيئية متعددة من قبل المخيمين في ظل تقاعس المسؤولين وشركات النظافة.
وقال عضو المجلس البلدي عبدالسلام الرندي: لابد من توعية المواطنين بأهمية المحافظة على البيئة، كما أن دور البلدية في النظافة بالمناطق المحددة للتخييم تحتاج الى نظر ومحاسبة أي شركة مقصرة سبق أن وجهت ‏عدة اسئلة عن النظافة سواء في المخيمات أو المحافظات.
وأضاف الرندي، طلبنا تحديد جلسة للحديث عن النظافة وكيفية التخلص من النفايات، فمن ينظر الى الاساليب التى يتم استخدامها للتنظيف يجد أنها بدائية جداً وغير صحية، اما ما يخص المخيمات فيجب تجزئتها إلى قطع حتى يسهل على إدارة النظافة والداخلية والاطفاء للوصول الى الموقع في حال وقوع حادث إذ يجب تحديد اوقات معينة للتنظيف بأن يخصص لذلك يوماً خلال الاسبوع على أن يكون التركيز على سيارات وعمال النظافة نهاية الاسبوع اثناء تواجد المواطنين في المخيمات كما يجب توزيع الحاويات والأكياس بحسب القطع الموزعة حتى تشمل كل مناطق التخييم.
وطالب عضو المجلس البلدي أحمد العنزي بإيجاد حل من قبل إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق وإدارة السلامة بفرع بلدية العاصمة للنفايات والأنقاض والقمامة المتكدسة منذ أسابيع بمنطقة الدوحة، حيث إنه يتلقى العديد من الشكاوى من قبل أهالي المنطقةالذين أكدوا أنهم راجعوا مركز الدوحة التابع لإدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بمحافظة العاصمة مرات عدة ، لكن لم يكن هناك أي تجاوب يذكر من قبل القائمين على المركز.
وقال العنزي: إنه مضى على تراكم بعض المواقع لتجميع القمامة أسابيع عدة دون ازالتها، فبالإضافة إلى أنها تشكل مصدر تلوث بصري فهي تعد خطرة جدا على البيئة والصحة العامة، وعلى مركز الدوحة القيام بما يمليه عليه واجبه تجاه المنطقة والعمل بروح القانون لخدمة أهالي المنطقة ومن باب تحقيق السلامة العامة خاصة فجميع الآليات والمعدات والعمالة متوفرة للقيام بهذه المهمة، ولابد من الجولات التفتيشية وإنذار كل من يقوم بإلقاء مثل تلك المخلفات وإلا سيتم مخالفته وتطبيق القانون عليه.