أغنية راب تايلندية تعرض أصحابها للمساءلة

أثار مغنو راب تايلنديون ضجة بنشر أغنية مصوّرة تنتقد المجلس العسكري الحاكم، لاقت انتشارا واسعا، ويمكن أن تؤدي إلى ملاحقتهم قضائيا.
وفي البلد الذي تُحظر فيه كافة أشكال التجمعات السياسية منذ العام 2014، يحاول عدد من الفنانين رفع صوت الانتقاد، لكن تأثيرهم غالبا ما يكون محدودا.
غير أن أغنية "هكذا هي بلادي" شوهدت ستة ملايين و800 ألف مرة في أربعة أيام منذ اطلاقها على "يوتيوب".
ولم يرق الأمر للسلطات، وقال متحدث باسم مكتب مكافحة الجرائم الإلكترونية لوكالة فرانس برس إن "المحققين يدرسون الأغنية، وسيتطلب الأمر بضعة أيام، لأن المسألة دقيقة".
وأضاف: في حال كانت هذه الأغنية تشكّل خرقا للقانون من جهة نشر معلومات كاذبة، سيلاحق القضاء أصحابها ومن ينشرونها أيضا.
وصوّرت الأغنية بالأسود والأبيض، ما عدا آلة غيتار بألوان العلم التايلاندي، ويظهر فيها عدد من مغني الراب ينتقدون تسلّط الجيش والفساد والرقابة وعدم إجراء انتخابات في السنوات السابقة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات في فبراير المقبل بعدما أرجئت مرات عدة.
وقال جاكوبي، أحد مؤسسي فرقة الراب هذه لوكالة فرانس برس: هذا ما كنا ننتظره على مواقع التواصل وفي الحقيقة، لسنا خائفين من السلطات لأننا لم نخرق القانون.