أفغانستان: 18 قتيلاً في اشتباكات بين "طالبان" و"داعش- خرسان"

كابول - وكالات: أعلن الجيش الأفغاني أمس، أن حصيلة القتلى جراء القتال بين عناصر حركة "طالبان" وجماعة "داعش - خرسان" في إقليم ننغارهار (شرق) ارتفعت إلى 18 مسلحاً أول من أمس.
وذكر الجيش في بيان، أن 12 مسلحاً على الأقل من "طالبان" وستة من جماعة "داعش خرسان" قُتلوا خلال القتال، الذي اندلع الإثنين الماضي.
وأضاف ان الاشتباك اندلع في أماكن مختلفة في منطقة خوجياني.
من ناحية ثانية، سخرت "طالبان" من الحكومة الأفغانية بسبب اعتزامها إرسال وفد مكون من 250 شخصاً، لحضور اجتماع في الدوحة غداً الجمعة.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أمس، "يتعين أن يدرك من أعد القائمة في كابول أنه مؤتمر نظمته دولة خليجية، وليس حفل زفاف في فندق في كابول أو أي دعوة أخرى أو مأدبة".
واتهم الحكومة بتخريب عملية السلام بإعداد قائمة طويلة، قائلاً إن قطر لن تقبل مشاركة الكثير من الأشخاص في المحادثات.
ومن المقرر أن تسافر نحو 37 سيدة أفغانية، يتراوحن ما بين ممثلات للحكومة و ناشطات في مجالي حقوق المرأة والحقوق المدنية، للدوحة للمشاركة في الاجتماع.
على صعيد آخر، قال مسؤول أفغاني أول من أمس، إن مدرستين لتعليم الفتيات تعرضتا للتدمير في إقليم فرح (غرب).
وفي قندوز، أحبط الجيش الأفغاني الهجوم الذي أطلقته "طالبان" السبت الماضي، على المدينة من جهات مختلفة، وذلك بعد نشر تعزيزات أمنية في المناطق المعرضة للخطر على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
وقال نائب وزير الدفاع الأفغاني الليفتنانت جنرال هلال الدين هلال، الذي يقود عملية قندوز: إن "طالبان" أرادت السيطرة على الكثير من المدن والمناطق، وهاجمت منطقة شهار دارا ومدينة قندوز، كما شهدتم، لكن خطتهم فشلت.
من جهة أخرى، ذكرت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان "يوناما" ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير، أمس، أن التعذيب وسوء معاملة المعتقلين الذين لهم صلة بالصراع، والذين تحتجزهم قوات الأمن الأفغانية تقلص منذ العام 2016.
في غضون ذلك، تعهدت ألمانيا أمس، باستثمار 59 مليون يورو يتم تخصصيها لمجالات الحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية المستدامة ومشاريع التنمية والبنية التحتية الحضرية في أفغانستان، بالإضافة إلى مئة مليون يورو إضافية سيتم تخصصيها للصندوق الائتماني لإعادة الإعمار.