أفغانستان: 32 قتيلاً بهجوم "داعشي" في كابول

كابول - وكالات: قتل 32 شخصاً على الأقل، وأصيب العشرات، في هجوم انتحاري نفذه تنظيم "داعش"، استهدف تجمعاً لساسة أفغان بارزين في العاصمة كابول.
وقال مسؤولون أفغان، ليل أول من أمس، إن المهاجمين الاثنين قُتلا على يد الشرطة الأفغانية في وقت لاحق.
وأضافوا إن الهجوم استهدف تجمعاً لعدد من الساسة الأفغان في كابول، لإحياء الذكرى الـ25 لمقتل زعيم حزب "الوحدة الشيعية" في أفغانستان عبدالعلي مزاري، الذي لقي حتفه في ظروف غامضة.
وأشاروا إلى أن المهاجمين استخدموا قذائف صاروخية ومدفعاً رشاشاً لاستهداف مئات من الحاضرين، مضيفين "تم إطلاق أربعة صواريخ من مبنى تحت الإنشاء".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية نصرت رحيمي، إن 32 شخصاً قُتلوا في الهجوم على فعالية لإحياء ذكرى وفاة زعيم من طائفة "الهزارة" الشيعية، وأسفر عن تدافع الحاضرين، وبينهم الرئيس التنفيذي عبدالله عبدالله، طلباً للأمان، مضيفاً إن 61 شخصاً آخر قد أصيبوا.
وأشار إلى أن الشرطة الخاصة قتلت المهاجمين الاثنين بعد خمس ساعات من إرسالهم إلى المنطقة، فيما لا تزال عمليات التطهير لا تزال مستمرة.
على صعيد آخر، تصدت القوات الأمنية الأفغانية لهجوم شنته عناصر حركة "طالبان" في إقليم لغمان (شرق)، ما أسفر عن مقتل ستة من مسلحي الحركة وإصابة عشرة آخرين، في حين أعلن الجيش الأفغاني أمس، مقتل ثمانية من "طالبان"، إثر غارات جوية استهدفت تجمعات الحركة في إقليم بلخ (شمال).
من ناحية ثانية، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، في كلمة خلال افتتاح الدورة الجديدة للبرلمان، أمس، إن حكومته لا ترغب في إبقاء سجناء "طالبان"، ولكن شعبه يطالب بضمانات بأنهم لن يعودوا إلى ساحات القتال.
وأضاف إنه يجب الإفراج عن السجناء بناء على "عملية شفافة وآلية واضحة"، مشيراً إلى أن فريقه التفاوضي سيكون مستعداً بعد غد الثلاثاء للمناقشة.