الدولية
أفغانستان: قتلى وجرحي في تفجيرات ضد "طالبان" بجلال أباد
الأحد 19 سبتمبر 2021
5
السياسة
كابول، عواصم - وكالات: لليوم الثاني على التوالي، وقع قتلى وجرحي في سلسلة تفجيرات ضد مقاتلي حركة طالبان في جلال أباد، وأشارت أصابع الاتهام إلى ضلوع تنظيم داعش في تنفيذ الهجمات.وقُتل مدنيان وأُصيب أحد عناصر حركة طالبان في التفجير، الذي وقع صباح أمس بالقرب من محطة حافلات كابول بالمنطقة الثانية في جلال أباد".وكان قد وقع انفجاران في ولاية ننغرهار، شرقي أفغانستان، أول من أمس، أسفرا عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة 19 آخرين.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور، لكن أصابع الاتهام تشير إلى تنظيم داعش الذي ينشط شرقي البلاد.إلى ذلك، رفض أهالي 10 قتلى في غارة أميركية بطائرة مسيرة في كابول الشهر الماضي اعتذار واشنطن.واعتبر أقارب المدنيين الذين قتلوا "خطأ" في الهجوم أن الاعتذار الذي قدمته واشنطن "غير كاف" واصفين ما حدث بأنه جريمة حرب، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين بموجب القانون الدولي.داخليا... استؤنفت الدراسة في جميع مناطق أفغانستان للمرحلتين الإعدادية والثانوية بعد توقف دام شهرا.واقتصر الحضور في المدارس على الطلاب الذكور تنفيذا لقرار وزارة التعليم، حيث دعت طالبان التلاميذ من الصف السادس إلى الـ 12 لاستئناف تعليمهم، دون الفتيات، ولكنها قالت إنها ستسمح للفتيات بمتابعة التعليم الثانوي.وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: "إننا نقوم بمعالجة ذلك لإنشاء نظام نقل آمن للفتيات من الصف السادس إلى الـ 12".وأضاف: "هناك قواعد معينة خلال وقت الفصل الدراسي يجب العمل عليها، ونعمل على ذلك، وستكتمل العملية قريبا" مشيرا إلى أنه تم السماح للطالبات بمواصلة الدراسة في الفئات العمرية الأخرى، مؤكدا وجود فتيات يواصلن تعليمهن في كل من الجامعات الممولة من الحكومة والخاصة.وفي السياق، أمرت سلطات طالبان موظفات حكومة مدينة كابول بالبقاء في المنزل، مع السماح فقط للنساء اللاتي لا يمكن استبدالهن برجال بالاستمرار في عملهن، وفقا لرئيس بلدية العاصمة الأفغانية المؤقت، الذي أعلن، أمس، القيود الجديدة المفروضة على النساء.ونظمت أكثر من 12 امرأة احتجاجا، أمس، خارج الوزارة، ورفعن لافتات تدعو إلى مشاركة المرأة في الحياة العامة.وكتب على إحدى اللافتات: "المجتمع الذي لا تنشط فيه النساء هو مجتمع ميت".واستمر الاحتجاج لنحو 10 دقائق. وبعد اشتباك لفظي قصير مع رجل، استقلت النساء السيارات وغادرن، فيما كان جنود يراقبون المظاهرة من سيارتين عن قرب.